قفز الذهب بزخم عال جداً خلال تداولات الأسبوع الحالي ونهاية الأسبوع السابق، حيث واصل ارتفاعه إلى حدود 1786. واستمر تحقيق مكاسب متأثراً بأخبار إيجابية وأخرى هامة، حيث مثلت البيانات الإيجابية عن تراجع بيانات التضخم في الولايات المتحدة تأثيراً هاماً على تداولات الذهب، ومن قناعة تحليلية دائماً فإن الأخبار لا تصنع مساراً وإنما تحدث تفاعلاً إلى حدود تأثير معين ومحدد فقط.
وكنا قد ذكرنا سابقاً أن الذهب يحتاج على المدى البعيد إلى الإغلاق أعلى من 1820 على الإغلاق الشهري على الأقل إغلاق واحد فقط،و تجدر الإشارة إلى أن تداولات الذهب خلال الأشهر الثلاثة السابقة قد انخفضت إلى ما يقارب 1614 دولاراً وعاود الارتداد من مناطق قريبة منها لمرتين أخرى.
يحقق هذا الزخم العالي للذهب والذي تأثر منطقياً ببعض الأخبار والبيانات وبالأخص ما قبل منتصف شهر نوفمبر حتمية إرخاء المؤشرات على المدى المتوسط والبعيد لمواصلة الهبوط، لكون الذهب ما زال يكون قمما وقيعانا هابطة على المدى المتوسط على الأقل، حيث تلغى الفرضية القائمة على هبوط الذهب في حال الإغلاق كما ذكرنا سابقاً أعلى من نقطة 1820 دولاراً على الفاصل الشهري والأسبوعي معاً.