سيكون أسبوع تداول قصير يتخلله إجازة مليئًا بالكثير من الأخبار المؤثرة في السوق. وسيكون أول حدث إخباري مهم هو محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. والخبر المهم الآخر سيأتي يوم الجمعة متمثلاً في القراءة النهائية لتوقعات التضخم لجامعة ميشيغان ثم مبيعات المنازل الجديدة.
تذكر أن السوق مغلق يوم الخميس بمناسبة عيد الشكر، وتنتهي الجلسة في الساعة 1 ظهرًا يوم الجمعة. وهناك الكثير من الأخبار الأساسية التي تنتفل عبر السوق عن أحجام تداول ضعيفة.
البيتكوين
سأبدأ بالبيتكوين حيث إنه بدا متماسكًا لبعض الوقت. وقد لا يكون التراجع مؤشرًا جيدًا بالنسبة للمخاطر التي تتعرض لها أي فئة من فئات الأصول، لأنه من المحتمل أن يشير هذا التراجع إلى مزيد من المشاكل في مجال العملات المشفرة. نظرًا للمشكلة الأخيرة التي تواجهها إف تي إكس، وإذا ظهرت المزيد من الأخبار السيئة، أعتقد أن حجم تلك الأخبار السيئة يزداد حجمًا. وهناك ما يبدو أنه تشكيل علمي فيما يتعلق بالبيتكوين، وهذا من شأنه أن يشير إلى احتمال انخفاض الأسعار.
هناك فرصة كبيرة إذا تراجعت عملة البيتكوين هنا، فقد تتجه إلى حوالي 11000 دولار. أولئك الذين تابعوا مقالاتي لفترة كافية يعرفون أنني لم أؤمن أبدًا بعملة البيتكوين أو أي أصل من الأصول المشفرة. ترتفع هذه الأصول وتنخفض بناءً على المعنويات، دون أي تأثير أساسي. لا تقدم هذا الأصول إنتاجًا، وليس لديها إيرادات، ولا أرباح، ولا تدفق نقدي، ولا توزيعات أرباح، ولا تمثل شكلاً من أشكال العطاء القانوني، ولم تحصل على أي دعم حكومي. ويمكن إنشاء تلك الأصول من فراغ وهي فئة أصول لا قيمة لها. الشيء الوحيد الذي يعطي بيتكوين أو أي قيمة مشفرة هو ما إذا كان الناس يعتقدون أن هذه الأصول لها قيمة؛ في هذه الحالة، والتي تختفي مع الوقت أيضًا.
الدولار
من ناحية أخرى، يحمل الدولار قيمة لأن حكومة الولايات المتحدة تقول إن له قيمة وهو العملة الاحتياطية العالمية. يقترب الدولار من الارتفاع، حيث إنه يستقر في نمط قاع لطيف، وإذا تمكن من التخلص من المقاومة حول 107.50، سيكون أمامه فرصة جيدة جدًا للعودة إلى 111.
سندات الخزينة لمدة سنتين
خرج أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بكامل قوتهم الأسبوع الماضي، حيث تحدثوا عن أسعار الفائدة، والتي ستستمر هذا الأسبوع. وتحدثت ماري دالي يوم الاثنين، لوريتا ميستر، إستر جورج، وجيم بولارد يوم الثلاثاء، يليهم محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. وسيتحدث جاي باول في 30 نوفمبر على سبيل استكمال الإجراءات. وأعتقد أن كل هؤلاء المتحدثين سوف يطالبون بتطبيق معدلات أعلى في نطاق 5٪ أو أعلى. ومن شأن ذلك أن يحافظ على ارتفاع الدولار وأن يساعد في دفع أسعار الفائدة على السندات قصيرة الأجل إلى الأعلى أيضًا.
يمكن أن تشهد السندات لأجل عامين نمط قاع مزدوج، وإذا عادت تلك السندات إلى 4.65٪، فسنكتشف بسرعة ما إذا كان للسندات لأجل عامين حد عند 5٪ يمكن مشاهدته على المدى القريب.
ستاندرد آند بورز 500
يعني ارتفاع المعدلات والدولار القوي ظروف مالية أكثر صرامة، وهو أمر سيء بالنسبة للأسهم. يسأل الناس لماذا لا تزال أسواق الأسهم في الاتجاه الهبوطي. ما زلت أرى الاتجاه نحو الانخفاض لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يريد تشديد الظروف المالية أكثر، وطالما أن الاحتياطي الفيدرالي يريد تشديد الظروف المالية، فإن التفاؤل بشأن الأسهم يعني أنك تقاتل الاحتياطي الفيدرالي، وهو أمر لا أرغب في فعله.
يبدو نموذج إس آند بي 500 مشابهًا لنموذج أغسطس، وأعتقد أننا نتجه هبوطيًا لملء الفجوة عند 3750.
نفيديا
تراجعت أسهم نفيديا (ناسداك: NVDA) أكثر يوم الجمعة، ومن المحتمل أن ينخفض ذلك السهم أكثر من ذلك. ونفيديا هي شركة تمتلك 1.7 مليار دولار من السلع التامة الصنع و 1.9 مليار دولار أخرى من المواد الخام، ويعد كلاهما أكبر مبالغ للشركة على الإطلاق. هناك الكثير من المخزون، ومازال هناك الكثير أمام تلك "الشركة" لتفعله. حظا سعيدا للشركة.
تسلا (NASDAQ:TSLA)
تقف تسلا (ناسداك: TSLA) عند نقطة انعطاف كبيرة جدًا. إذا انتهى مستوى 180 دولارًا أمريكيًا بالاختراق لأعلى، فلن يكون هناك الكثير من الدعم لهذا السهم حتى يصل إلى 136 دولارًا أمريكيًا، وهو ما من شأنه أيضًا سد الفجوة. ويشير مؤشر القوة النسبية إلى الانخفاض، مما يدل على أنه لا يزال هناك المزيد من مخاطر الهبوط.
آرتشر دانيلز
يتماسك سهم أرتشر دانيلز ميدلاند (بورصة نيويورك: ADM)، ويبدو أن الزخم القائم على مؤشر القوة النسبية أعلى. هذا أمر مهم يجب مراقبته، بالنظر إلى مدى ارتباط السهم بالتضخم. يمكن أن يتجه آرتشر دانيلز إلى مستوى جديد.
