كما توقعنا يبقي الذهب ذهبا وحتى عندما وصل مؤشر الدولار إلى حدود ال 115 ظل الذهب متماسكا بانتظار تراجع الدولار. لكن ما كان يعيق الذهب عن الصعود لم يكن سوى زيادة العائد على سندات الأجل عامين الأمريكية حيث تمثل تلك السندات المنافس الرئيسي للذهب لكونها تتمتع بميزة نسبية عن الذهب حيث تمثل تلك السندات مخزنا للقيمة وملاذ آمن إضافة إلى أنها مدرة للعائد بينما لا يقدم الذهب للمقتنين سوي ملاذ آمن ومخزن للقيمة ضد التضخم.
وبالتالي بوصول الفيدرالي الأمريكي للقناعة التي توقعناها والتي تقود إلى تخفيف وتيرة التشدد سيكون الذهب قد وضع قدما على أول الطريق باتجاه طريق صاعد طويل.
ورغم أننا لمن نختبر أي تصحيحات بعد على الصعود الأخير والذي يبقي أعيننا على الأسواق بانتظار هذا التصحيح لإعادة الشراء لمن لم يقم بذلك بعد، أو لتعزيز المشتريات لمن اشتري بالفعل، فإن بعض الهبوط التصحيحي سيكون علامة صحية فنيا، من خلال الفيديو المرفق وضعنا تحليلا كاملا للذهب وأهدافه على المدى المتوسط والمنظور.