هبطت أسعار النفط لأدنى مستوياتها منذ شهرين يوم الأربعاء، بسبب اعتبار سقف السعر الذي اقترحته مجموعة الدول الدول السبع على النفط الروسي أعلى من مستويات التداول الحالية، مما قلص المخاوف من شح الإمدادات.
وأدى الارتفاع الأكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأمريكية إلى زيادة الضغوط النزولية.
إذ تدرس مجموعة السبعة أسقف للنفط الروسي المحمول بحرا عند 65 إلى 70 دولارا للبرميل، وفقا لمسؤول أوروبي، على الرغم من أن حكومات الاتحاد الأوروبي لم تتفق بعد على السعر.
في غضون ذلك، سجلت الصين يوم الأربعاء أكبر عدد من حالات الإصابة اليومية بكوفإد - 19 منذ بداية الجائحة قبل ما يقرب من ثلاث سنوات. وشددت السلطات المحلية القيود للقضاء على تفشي المرض، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن الاقتصاد والطلب على الوقود.
على الرسم البياني شهدنا ارتداد السعر من منطقة المقاومة الأساسية عند مستوى 81.00 وتراجع السعر ليستقر حاليا أعلى منطقة الدعم القاسية عند مستوى 77.00-75.00.
ما دام السعر أعلى من منطقة الدعم الذي تحدثنا عليها قد تستمر الأسعار في المسار العرضي الصاعد.
أما في حال كسر مستويات الدعم والثبات أدناها قد نشهد انخفاضا أكثر فأكثر لمستويات قد تصل إلى 73.00-70.00.