تداول النفط تحت ضغط واضح من المداولات التي بدت دون نهاية حول تحديد سقف لأسعار النفط الروسي وهو ما انتهي أخيرا إلى تحديده ب 60 دولار للبرميل. هذا التحديد لا يلقي بكل تأكيد قبول من شركات الشحن اليونانية والتي تعد واحدة من المستفيدين من نقل النفط الروسي بحرا، وإضافة إلى الأزمة التي ستتعرض لها شركات التأمين المضطرة للامتناع عن التأمين على شحنات النفط وفقا للعقوبات، فإن دولا ستكون مرشحة للمعاناة أيضا مع كل هذا التلاعب بالطاقة وفرض واقع التسعير المزدوج للنفط.
بينما سيكون هناك أطراف مستفيدة بالطبع من هذا القرار الذي يبدو شكليا بالأساس ولحفظ ماء الوجه بشكل أكبر، لكن النفط ومع تثبيت حجم الإنتاج من دول أوبك بلس سيبقي ضمن نطاق تداول جانبي قبل أن يتحرك بشكل أكثر تحديدا.
فنيًا، لدينا مناطق دعم واضحة ستدعم النفط في رحلته القادمة بينما سيكون عليه أن يخترق مقاومات مهمة لتأكيد ما تنبأت به بعض المؤسسات العالمية من تكرار زيارة قمم غاب (NYSE:GPS) عنها لأشهر، تحليل كامل من خلال الفيديو المرفق لسيناريوهات تداول النفط لهذا الأسبوع.
فقط نود التحذير من فتح أي صفقات على النفط قبل مرور ساعة على الأقل من الجلسة الأوروبية.