الذهب في قلب المعركة والثيران تتقدم بحذر.. من سيقرر المصير؟

ما يخفى عن السوق اليوم سيعرفه السوق غداً، هذا ما تؤكده واقعية البيانات والتقارير الأخيرة لمؤشر أسعار المستهلكين والمرتبطة بشكل أساسي بمعدلات التضخم " محور مقياس النمو الأساسي في أي بقعة من العالم"، إضافة لسلوك السوق الآخذ بالاضطراب مع فوضى الأحداث الجارية التي تسببت بهرب الكثير من الأموال باتجاه ملاجئها وملاذاتها الآمنة.

ويبدو أن ثيران سيد المعادن كان لها نصيب كبير من التقدم، بعد انطلاقها من بوابة الأسبوع الأول من نوفمبر الفائت من نقطة 1614 حتى وصلوها لمستوى 1824 لهذا اليوم، وأعتقد استناداً للرسمين البيانيين التاليين بأنها ستهدأ قليلاً بانتظار، اليوم الأربعاء، والذي سيكون محورياً لتقرير مصير الفائز في المعركة الأشرس بعد صدور إعلان الفيدرالي المنتظر حول قرار الفائدة قصيرة المدى الأخير لهذا العام.

استطاعت الثيران أخيراً اختراق نقطة المقاومة الهامة 1809، والتي بدورها قد أعطت المزيد من الدفع باتجاه المقاومات التالية:

على المؤشر التقليدي للفريم اليومي:

المقاومة الأولى: 1833

المقاومة الثانية والرئيسية: 1853 والتي تمهد الطريق نحو 1877 على المدى الزمني المتوسط في حال ثبات الإغلاق قريب من مستويات 1842-1853.

"للفريم الأسبوعي على مؤشر فيبوناتشي بموجة تصحيح صعودي 50% فلدينا نقطة المقاومة الهامة 1842.72" راجع مقالتي السابقة الذهب وموجات ديسمبر القادمة.

أما على المؤشر التقليدي للفريم اليومي للتصحيحات الهبوطية فلدينا نقاط الدعم التالية:

نقطة الدعم الأولى: 1787- " للفريم الأسبوعي على مؤشر فيبوناتشي بتصحيح هبوطي 38.2 فلدينا نقطة ال 1788.82

نقطة الدعم الثانية والرئيسية في معدل: 1769-1765

نقطة الدعم الثالثة: 1753

أخيراً، يقول "هاري براون" 17 يونيو 1933-1 مارس 2006 السياسي ومستشار الاستثمار الأميركي:

"عندما تبدأ أنظمة النقود الورقية في التصدع، فإن الركض إلى الذهب يمكن أن يكون متفجراً ".

وأعتقد بدوري أن الذهب سينهي هذا العام المضطرب بمزيد من المفاجآت، وسيرمم من مسيرته متجهاً نحو قيمة سعرية أعلى 1850 لتتشكل بعدها نقاط جديدة ستحددها القادمات من الأيام.

كل ما جاء في هذا المقال هو محتوى شخصي يعبر عن آرائي فقط، وهي قابلة للصواب أو للخطأ، قم بإدارة رأس مالك بما يتناسب مع مخاطر السوق مع مراعاة أهدافك ونقاط الدخول والخروج حتى تبقى في مستوى آمن قدر الإمكان.

تابع آرائي وتحليلاتي ودراساتي للسوق، أنا حذيفة خطاب، المالك والرئيس التنفيذي لمجموعة MASS GROUP للاستثمار والتمويل.