- • يمكن أن تشهد أسعار الغاز الطبيعي مزيدًا من الصعود خلال عام 2023
- • أدى الانخفاض الحاد خلال شهر ديسمبر 2022 إلى دفع العقود الآجلة للغاز الطبيعي إلى منطقة ذروة البيع
- • الانعكاس من أدنى مستوياته في يناير 2023 سيؤكد الاتجاه التصاعدي الحاد خلال هذا الشهر
على الرغم من بداية الفجوة في العام، يبدو من غير المرجح أن ينخفض الغاز الطبيعي أكثر، حيث يجلس المضاربون على الارتفاع عند المتوسط المتحرك اليومي 200 على الرسم البياني الأسبوعي.
ومما لا شك فيه أن العقود الآجلة للغاز الطبيعي أغلقت تعاملات العام الماضي بتأرجح حاد في الأسعار، والذي من المرجح أن يستمر خلال هذا الأسبوع، فمع الطقس الدافئ وصلت الأسعار إلى أدنى مستوياتها.
وقد أظهرت العقود الآجلة للغاز الطبيعي نفس التحركات في نهاية عام 2021، حيث سجلت العقود الآجلة للغاز الطبيعي أدنى مستوى لها عند 3.536 دولار خلال الأسبوع الأخير من عام 2021 قبل ظهور اتجاه تصاعدي بداية عام 2022 إلى الـ 3.637 دولار.
وهذه المرة، يمكن للمخاوف الجيوسياسية وسط مخاوف متزايدة من الركود أن تحافظ على الاتجاه التصاعدي كما هو في عام 2023.
وأعتقد أن الطلب على الغاز الطبيعي قد يرتفع بمجرد عودة الاقتصاد إلى طبيعته على الرغم من عودة ظهور حالات كوفيد-19 في الصين، والتي تعد واحدة من أكبر مستهلكي النفط والغاز.
في الرسم البياني الشهري، تحاول العقود الآجلة للغاز الطبيعي تشكيل قاع عند 3.956 دولار، مما يضمن انعكاسًا حادًا عن المستويات الحالية.
وفي الرسم البياني الأسبوعي، يتم تداول العقود الآجلة للغاز الطبيعي داخل منطقة الشراء حيث تبدو نسبة المخاطرة / المكافأة في صالح المضاربين على الارتفاع للشراء فوق المتوسط المتحرك اليومي 200.
أجد أن التحرك المستدام للعقود الآجلة للغاز الطبيعي فوق 4.258 دولار في جلسة التداول اليوم سيكون أول مؤشر على دخول المضاربين على الارتفاع في السيناريو.
ومما لا شك فيه أن الاختراق فوق المقاومة الثانية فوق 4.755 دولار سيؤكد ظهور اتجاه صاعد في عام 2023.
تركيع الغرب.. أزمة بالإمدادات
منذ غزو روسيا لأوكرانيا، ساء الاقتصاد الروسي بعد بيع الغاز والنفط لبعض الدول الآسيوية بأسعار رخيصة لتحدي العقوبات المفروضة من قبل الدول الغربية، حيث تريد روسيا استخدام الغاز الطبيعي والنفط كأداة لتركيع الغرب.
ولا شك أن هذه المنهجية يمكن أن تستمر من خلال خلق أزمة إمدادات بالغاز الطبيعي من قبل روسيا خلال هذا العام للتأكيد على أن الدول الغربية لا يمكنها أن تبقي أسعار الغاز الطبيعي منخفضة.
كما أعتقد أن الجهود المتزايدة للتأثير على العالم كله بفعل الحرب الأوكرانيا يمكن أن تعطل الإمداد السلس للغاز والنفط إلى البلدان الأخرى خلال هذا العام.
الخلاصة
أخيرًا، استنتج أنه إذا بدأت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الانعكاس في جلسة التداول الأولى لعام 2023 من أدنى مستوى لليوم والإغلاق باللون الأخضر، فسيكون مؤشرًا أوليًا لاتجاه تصاعدي حاد في عام 2023 يمكن أن يتفوق على ارتفاعات عام 2022.
إخلاء المسؤولية: ليس لكاتب هذا التحليل أي منصب في أسواق العقود الآجلة للغاز الطبيعي. ويُطلب من القراء تقديم طلب على مسؤوليتهم الخاصة، حيث إن الغاز الطبيعي هو أحد أكثر السلع سيولة في العالم.