أوضحت تحركات الذهب الأسبوع الماضي عنف في تقلبات السعر وسط تنامي الآمال حول إبطاء الفيدرالي وتيرة رفع الفائدة، وربما تتبدل المعنويات إلى السلبية مع استمرار قوة سوق العمل الأمريكي.
وعلى الرغم من الارتفاع القوي الأسبوع الماضي إلا أن أسعار الذهب وجدت صعوبة في اختراق المقاومة القوية عند 1,877 دولار للأوقية، والتي قد تنذر بانزلاق عنيف لو بدأت عقود الذهب الآجلة وافتتاح السعر على فجوة الأسبوع المقبل.
أشار محضر اجتماع الفيدرالي لشهر ديسمبر بأن الفائدة ستظل مرتفعة طول العام الجاري، مما يعني أن أسعار الذهب قد تكون عرضة للإنهاك.
فنيًا على الرسم البياني الأسبوعي ربما تكرر العقود الآجلة للذهب تحركاتها في يناير-فبراير من 2022 من 9 يناير إلى 20 فبراير من 2023، لو لم تتمكن الأسعار من التحرك لفترة طويلة أعلى المقاومة القريبة عند 1,877 دولار للأوقية خلال الأسبوع المقبل.
وعلى الرسم البياني اليومي، إذا كسر الذهب تحركاته دون مستوى الدعم للمتوسط المتحرك لـ 9 أيام عند 1,838 دولار للأوقية سيكون تأكيد على الاتجاه الهابط للذهب.
ولا شك في استمرار التحركات العنيفة لسعر الذهب خلال الأسابيع المقبل في ظل زيادة عدم اليقين، ولكن الارتفاعات (الرالي) تجذب البائعين لتفعيل صفقاتهم أعلى المستويات الحالية.
وإجمالًا أرى بأن أسعار إغلاق عقود الذهب تؤكد على اتجاه هابط، لأن الذهب بصدد مقاومة عنيفة وهي التي بدأ منها انزلاق يونيو 2022.
إخلاء مسؤولية: كاتب التقرير لا يملك أي مراكز على عقود الذهب الآجلة. وعلى القراء أخذ أي مراكز في سوق السلع على مسؤوليتهم الشخصية.