واصل الذهب ارتفاعه في آخر جلسة التداول بنهاية الأسبوع الماضي وصولًا إلى المستوى 1929$ مدعومًا بتوقعات الأسواق برفع الفيدرالي الفائدة بنسبة 0.25% خلال اجتماعه في أول فبراير المقبل وذلك بعد بيانات التضخم الأمريكية التي أظهرت استمرار تباطؤ معدلات التضخم لستة شهور متتالية بالإضافة إلى وصولها إلى أدنى مستوى لها في عام.
رسم بياني يوضح مسار التضخم في الولايات المتحدة
من الناحية الفنية، يواجه الذهب مقاومة قوية قرابة النطاق 1920/30$ وهو نفس النطاق الذي هبط منه الذهب في نهاية أبريل الماضي، ولكن قد نشهد هبوط تصحيحي وسط عمليات جني أرباح هذا الأسبوع بشرط ألا يتم اختراق المستوى 1930$.
ولذلك أي عمليات بيع على الذهب يجب أن تتم بوقف خسارة أعلى المستوى 1930$ والأهداف على المدى القصير ستكون قرب المستوى 1900$ وفي حال كسر هذا المستوى قد يمتد التصحيح الهابط إلى 1880$.
على المدى المتوسط والطويل لا تزال النظرة الشرائية قائمة بشرط أن يتم كسر النطاق 1930/1880$، سواء صعودًا أو هبوطًا.
ففي حال الارتداد من الحد العلوي للقناة السعرية الصاعدة المكسورة فسوف يواصل الذهب ارتفاعه على مدار الأسبوع.
من ناحية أخرى، في حال تكون شمعة انعكاسية أسبوعية أسفل المستوى 1920 فمن المتوقع أن يمتد الهبوط التصحيح للذهب لعدة أسابيع صوب المستوى 1800$.
أسبوع موفق للجميع بإذن الله