أثناء كتابة مقالي السابق، كان ثيران الذهب ينتظرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الأول من فبراير وسط آمال صعودية للاختراق فوق 2,000 دولار.
لقد أشرت في ذلك المقال إلى أن الاتجاه ربما يصبح مستنفدًا خلال فترة ما بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي إذا لم يستطع الاحتياطي الفيدرالي التغاضي عن التضخم المتزايد.
منذ ذلك الحين، واصلت العقود الآجلة للذهب اتجاهها الهبوطي وسجلت أدنى مستوى لها عند 1,927 دولارًا يوم الجمعة الماضي قبل أن تغلق الأسبوع عند 1,851 دولارًا. وانخفضت الأسعار بأكثر من 7٪ خلال هذه الفترة بعد أن بلغت ذروتها هذا الشهر عند 1,975 دولارًا في 2 فبراير.
كان الشراء ملحوظًا يوم الجمعة الماضي، على الرغم من الخوف المتزايد من زيادة أسعار الفائدة حيث استعادت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعض القوة بسبب استقرار الدولار الأمريكي.
لا يمكننا تجاهل روح أبريل 2022 عندما شهدت العقود الآجلة للذهب انعكاسًا حادًا بعد اختبار قاع عند 1,816 دولارًا في 16 أبريل وواجهت مقاومة شديدة عند 1,861 دولارًا في 17 أبريل قبل الانخفاض الحاد الذي وصل إلى 1,830 دولارًا في 20 أبريل، واستمرت هذه الشريحة حتى 21 يوليو عندما اختبرت قاعًا قدره 1,877 دولارًا.
من الناحية الفنية، على الرسم البياني اليومي، إذا بدأ السعر الأسبوع القادم بفتح فجوة لأعلى فيمكن أن يعيد السعر اختبار هذه المقاومة المهمة مرة أخرى، ويمكن أن يستأنف عمليات البيع دون مستوى إغلاق يوم الجمعة حيث لا يزال الخوف من رفع سعر الفائدة قائمًا بسبب البيانات اقتصادية القوية.
من ناحية أخرى، إذا افتتح السعر الأسبوع القادم على فجوة لأسفل ولم يصمد الدعم الفوري عند 1,830 دولارًا، فقد يصل الذهب إلى الهدف التالي عند 1,785 دولارًا حيث يقع المتوسط المتحرك اليومي لفترة 200 يومًا عند 1,781 دولار كما يتضح من الرسم البياني اليومي.
إخلاء المسؤولية: كاتب هذا التحليل قد يكون أو لا يكون له مراكز مفتوحة في عقود الذهب الآجلة. يمكن للقراء اتخاذ أي قرار تداول سواء بالشراء أو البيع على مسؤوليتهم الخاصة. يجب مراعاة قواعد إدارة مخاطر التداول قبل إجراء أي عملية تداول.