بعد إعادة اختبار 1805 لنية الدببة بكسر الحاجز النفسي 1800 دولار أمريكي للأونصة، اختل توازنها أمام الثيران التي استغلت ضعف الدولار الأمريكي أمام سلة العملات لتقفز بالذهب حتى مستويات 1855 والتي تدل على استمرار الصعود على الزمنية الصغيرة.
بعد توقعات سلبية لمؤشر ثقة المستهلك ارتفعت كفة الثيران من جديد وسط أحداث سريعة متفرقة ببعض البلدان مستغلة أضرار اليونان جراء حادث القطار والإثار السلبية لاحدى الولايات الأمريكية إثر إعصار متوسط خلف أضرار عدة.
الصعود الذي شاهدناه والمتوقع استمراره ماهو إلا تصحيح لمحاولة كسر الاتجاه الهابط استعداداً لطرق باب 2000 دولار أمريكي للأونصة. إلا أن كفة الدولار مازالت مرجحة حيث أنه يحتاج لراحة بعد هذا الصعود المتواصل خصوصاً وأن الفيدرالي اتفق مؤخرا على رفع الفائدة 25 نقطة أساس الشهر الجاري والتي من شأنها أن تعيد للدولار قوته أمام سلة العملات.
تحليل فني:
على الإطار الزمني الاسبوعى واليومي نرى إشارات خضراء تدل على استمرار الصعود للفترة القادمة ويتأكد ذلك بالنظر على الإطار الزمني الأربع ساعات لنرى كسر للاتجاه الهابط وتعزيز لمسار صاعد.
أما على الإطار الزمني الساعة فنرى اتجاه صاعد قصير المدى مثالي مع بوادر لتصحيح عكسي إلا أن الثيران متمركزة عند مستويات 1843 - 1830 والتي تطمح أن تكون فرص مناسبة شرائية لتصل للهدف الأول 1860 ثم الهدف الثاني 1870.
ربما تشهد العملات اضطراب في التلقبات لتزامن عدد من الأحداث التي لها تأثير على المشهد المالي منها على سبيل المثال لا الحصر:
- انتخابات تركيا
- دعم أوكرانيا مالياً
لذلك التريث عن المضاربات، أما شراء سبائك للذهب فتكون للادخار او الاستثمار طويل المدى نوعاً ما
ملاحظة:
منشوراتي ليست توصية بالبيع أو الشراء، إنما هي اجتهادات شخصية لمجريات الأحداث السريعة بأسواق المال، وأضع بين أيديكم تحليلي المتواضع.
فإن أصبت فهذا توفيق من الله وإن أخطأت ربما يكون قصور مني أو هناك مستجدات بأسواق المال كان لها تأثيرها.
