بعد يومين من عمليات البيع، كانت الأسواق عالقة في حالة من التوقف الخاطف. ولقد كانت التعاملات أمس ضيقة النطاق، لذلك لم يكن هناك الكثير لدراسته وعرضه، ولكن كان من المثير للاهتمام معرفة مكان حدوث عمليات الشراء.
أما بالنسبة إلى مؤشر ناسداك، فقد كانت عمليات الشراء مرة أخرى عند مستوى دعم الاختراق. وكان حجم التداول منخفضًا بشكل كبير عن توزيع يوم الجمعة، لذا لا أتوقع أي ارتداد كبير هنا، ولكن الارتداد قد يكون كافياً لمنع تراكم الخسائر. وكان هناك حافز جديد "للبيع" على مؤشر الحجم المتوازن يمكن إضافته إلى مشغل "البيع" الحالي في مؤشر ماكد. ومع ذلك، لا يزال مؤشر ستوكاستيك على الجانب الصاعد من الرسم البياني. وفي الوقت الحالي، لا يزال "فخ المضاربين" قائماً.
في حالة مؤشر إس أند بي 500، بدأ الشراء عند المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا. وكان هذا كافياً لرؤية تحفيز علميات "الشراء" الجديدة في مؤشر الحجم المتوازن وتسارع في الأداء النسبي مقابل الشركات الصغيرة. ومع ذلك، فإن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو انعكاس واضح عند خط منتصف مؤشر ستوكاستيك، والذي لم تساعد عمليات الشراء اليوم في إحداث إنعكاس في اتجاهه - ولكنها في الواقع - جعلته أسوأ. كذلك، يعد مؤشر إس أند بي 500 عرضة لمزيد من الخسائر.
شهد مؤشر راسل 2000 أيضًا عمليات شراء عند المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا. حيث جاء المشترون في المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا باستخدام نمط دوجي محايد، ولكن لم يكن ذلك كافيًا لمنع خسارة خط الوسط العشوائي، بمعنى تحفيز "البيع" في مؤشر ايه دي اكس، أو لحدوث تسارع في فقدان الأداء النسبي. كما ظلت "عمليات البيع" على مؤشر ماكد دون رادع. ولا يزال المؤشر قريبًا بما يكفي لاختراق الدعم، مما يشير إلى أنه يمكن أن يحافظ على الارتفاع من أدنى مستوياته في ديسمبر، ولكنه سيحتاج إلى وجود عدد من التعاملات الإيجابية غدًا.
إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو
إزالة الإعلانات<
.