احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الذهب والدولار على موعد مع قرار الفيدرالي .. السيناريوهات المتوقعة !!

تم النشر 20/03/2023, 10:07
محدث 28/03/2024, 22:56

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

بيانات اقتصادية تحت المجهر

صدر بالأسبوع الماضي مؤشر أسعار المستهلكين الذي يعبر عن معدلات التضخم والذي صدر بنفس التوقعات عند 6% والذي لا زال بعيد عن المستهدف أو المعدل الطبيعي الذي يسعى له الفيدرالي عند 2%

بالإضافة إلي انخفاض طلبات إعانات البطالة الأولية إلى 192,000 في الأسبوع الماضي وهي بذلك أقل من التوقعات عند 205,000. وهي أيضًا منخفضة عن الأسبوع السابق، في إشارة إلى أن سوق العمل لا يزال نشطًا على الرغم من الإشارات إلى أن التضخم بدأ يتراجع إلى حد ما

المعادلة السابقة

كان الفيدرالي سابقا ليس هناك ما يشغله سوى محاربة  التضخم من خلال تحقيق الركود الناعم باستمراره بتشديد السياسة النقدية برفع معدلات الفائدة مع زيادة البطالة لتخفيض الإنفاق الاستهلاكي حتى يتحقق مراده

المعادلة الجديدة

تستجد على الأسواق إضافة معادلة جديدة وهو انهيار بنك سيلكيون فالي وكان المتسبب الرئيسي في انهياره هو رفع معدل الفائدة والذي أدت إلي ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والتي إنعكست على قيمة السندات بانخفاضها والذي كان البنك لديه حيازة كبير من السندات والتي فقدت قيمتها مع تشديد السياسة النقدية

الفيدرالي بين التضخم وأزمة المصارف

الأسواق تترقب اجتماع الفيدرالي المرتقب يوم ٢٢ مارس والذي سيصدر في معدل أسعار الفائدة في ظل المعادلة الجديدة حيث الفيدرالي في مواجهة بين محاربة التضخم من جهة وأزمة المصارف والبنوك الأمريكية ومخاوف المستثمرين من جهة أخرى إذ محاربة التضخم يحتاج إلي المزيد من التشديد للسياسة النقدية  واستمرار رفع معدلات الفائدة وكان جيروم باول قدم وعود بأن لا زال هناك طريق طويل مع التضخم وسياسات تشديد السياسة النقدية

أما مع أزمة المصارف وبما أن المتهم فيها رفع معدلات الفائدة فهذا يحتاج إلي نقطة تحول للسياسة التيسرية لدعم النظام المصرفي في الولايات المتحدة الأمريكية

أرقام تؤخذ في الحسبان

أظهرت الأرقام الصادرة من بنك الاحتياطي الفيدرالي عن مدى سرعة وانتشار القلق في قطاع البنوك مما دفعه إلى محو ما حققه في ٦ أشهر في تخفيض الميزانية العمومية لترتفع إلى 300 مليار دولار أمريكي خلال الأسبوع الماضي توافدت البنوك الأمريكية للاقتراض بما يقرب من 153 مليار دولار من نافذة الاقتراض التي أتاحها الفيدرالي الأسبوع الماضي كما حصلت البنوك على 11.9 مليار دولار أخرى من برنامج التمويل البنكي الجديد الذي أنشأه الفيدرالي

توقعات المحللين:

حيث يتوقع أن يرتفع استخدام البنوك لبرنامج التمويل البنكي الجديد BTFP بشكل حاد في الأسابيع المقبلة حيث أكملت العديد من البنوك عملية التسجيل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للإستفادة من البرنامج

هنا يأتي التساؤل 

هل الفيدرالي سيستمر في تركيزه على التضخم وتجاهل ما يحدث في نظام المصارف ليكسب ثقة المستثمرين ؟ أم سيمسك العصا من المنتصف ؟ أم سيتحول للسياسة التيسرية ويعطي صدمه للأسواق ؟

الأزمة قد تستمر :
هناك أسباب تدل بأن الأزمة ستستمر معنا بسبب المخاوف وانتقال العدوى للبنوك الصغيرة الأخرى ولعل ما حدث في
- بنك كريدي سويس أكبر دليل وهو في السوق الأوروبي بسويسرا ومطالبته المساعدة بقرض بقيمة 54 مليار دولار من البنك المركزي السويسري
- استمرار رفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي يمثل تهديد مستمر للبنوك الصغيرة والذي أصبح رفع الفائدة تعد بمثابة ارتفاع تكلفة الأموال على الشركات الناشئة وبالتالي تسببت في إغلاق الطروحات الأولية للعديد من الشركات الناشئة
- ازدياد التوقعات بأن البائعين على المكشوف يواصلون الهجوم على أسهم القطاع البنكي والذي يعرفون بمسمى Short Selling  مما يجعل الأسهم المصرفية في إنتظار المزيد من التراجعات
- المخاوف تتزايد في استمرار رفع الفائدة سيؤدي إلى دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود عميق
- هناك أبحاث تقول بأن الإنهيار قد يطال حوالي 168 بنكاً أمريكياً على الرغم من التدخلات لوقف الانهيار

قرارات الفيدرالي بين التضخم وأزمة البنوك :
كما نعلم الأسواق في انتظار حدث هام جدا جدا وهو اجتماع الفيدرالي لتحديد سياسته النقدية وتسعير معدل الفائدة ، والذي ستصدر يوم ٢٢ مارس ٢٠٢٣ وهناك لدينا عدة سيناريوهات :

السيناريو الأول :
يتم خفض الفائدة 25 نقطة أساس وتعد نقطة تحويل صادمة للأسواق إذا فعلها الفيدرالي إذا أنصب تركيزه على دعم القطاع المصرفي وتجاهل التضخم بشكل مؤقت ولكن هنا سيفقد مصداقيته لأن كان على وعد دائم بأن سيواصل محاربة التضخم وإذا أقدم على ذلك فستكون صدمة كبيرة على الأسواق وتعني بأن هناك ما هو أكبر من التضخم وأن لديه ما يخفيه عن القطاع المصرفي

السيناريو الثاني
تثبيت الفائدة دون تغيير حسب ما تراه جولدمان ساكس (NYSE:GS) وترى أنه الإحتمال الأبرز وتعد أيضا صدمه كبيرة للأسواق لأنها تعتبر نقطة تحول فجائية من نبرة متشددة إلى نبرة تزداد فيها عدم اليقين وسيفقد مصداقيته أيضا

السيناريو الثالث
تشير أداة مراقبة الفيدرالي إلى أن الفيدرالي سيرفع الفائدة 25 نقطة أساس حتى لا يفقد مصداقيته وهو المرجح في الأسواق بنسبة 80%

ما يجب على الفيدرالي فعله:
يجب عليه أن يكون نبرته دبلوماسية وأن يحافظ على مصداقيته برفع الفائدة 25 نقطة أساس وإعطاء ثقة للمستثمرين بأنهم في طريقهم لإحتواء الأزمة

أكثر المستفيدون من الأزمة :
- الذهب هو المستفيد الأول لكون أن ثقة المستثمر أصبحت مهتزة بشأن النظام المصرفي والبنكي لذلك يلجأ المستثمرون للملاذات الآمنة وفي مقدمتها الذهب وكذلك الفضة  بالطبع .
- العملات الشفرة بعد إحتمالية عودة تخفيضات بنك الاحتياطي الفيدرالي للتيسير الكمي بالإضافة أن الأزمة المصرفية تهز ثقة المستثمرين وأنهم سيضعون ثروتهم في أصول مثل العملات المشفرة

كان هذا تقرير شامل ووافي لأكثر المستجدات والتوقعات وما ينتظره الأسواق
مرفق لكم التقرير المصور لتوقعاتي الفنية للذهب والدولار والفضة والمؤشرات الأمريكية وكذلك البيتكوين والعملات المشفرة

تحياتي
د. محمد الغباري

أحدث التعليقات

تحليل رائع و عميق شكرا د. محمد الغباري❤️
مبدع يا ابو حبيبه
عنما يرفع الفدرالي 25 من نسبة الفاءدة ماذا يحصل لي اليورو
يعني الذهب صاعد صاعد فا نشتري افضل من البيع صح!
تحليل اكتر من رائع
أزمة مصطنعة لتسويق العملات الرقمية وانقاذ الشيكل الاسرائيلي من الانهار بتحويل أموال البنوك الثلاث المفلسة لاسرائيل.
يعطيك العافيه شرح واضح
يعطيك العافيه شرح واضح
تحليلات كلام ..والواقع شئ مختلف..
نعم اخي كل تحليلاتهم تطلع معاكسه للواقع ويأتي خبر جديد بفرض الواقع وتغيير المعادلة
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.