إن الأسواق تشهد تحسناً واضحاً في رغبة المخاطرة وسط تراجع المخاوف من أزمة القطاع المصرفي، وهو ما يتضح من ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 1% أول أمس.
ما يؤكد هذا التحسن أيضاً هو تراجع مؤشر الخوف إلى أدنى مستوى له منذ 8 مارس قبل بداية الاضطرابات المصرفية إضافة إلى تراجع بعض الملاذات الآمنة، لا سيما الين الياباني الذي يتأثر بعوائد السندات وتحديداً السندات لأجل 10 سنوات.
إلا أن المخاوف لم تتبدد بالكامل وهذا ما يعكسه سعر الذهب الذي يتداول قرب أعلى مستوياته التي سجلها الأسبوع الماضي.
استقرار الذهب عند مستوياته المرتفعة رغم ارتفاع عوائد السندات لا يبشر بالخير وهو إشارة واضحة على استمرار حالة من عدم اليقين والطمأنينة لدى المستثمرين.
للتواصل والاطلاع على كل جديد حول الأسواق تابع حسابي الجديد على الإنستغرام habib.akiki.trading@