💎 مع ماسح الأسهم المحدث اكتشف أقوى الأسهم المقومة بأقل من قيمتها بأي سوقجربه الآن

تلاعب صناع السوق بالأسعار .. خرافة أم حقيقة؟

تم النشر 02/04/2023, 10:52
GBP/USD
-
XAU/USD
-
XAG/USD
-
DJI
-
JPM
-
BARC
-
DHLn
-
DX
-
GC
-
SI
-
GBCO
-
BTC/USD
-

 كثيرا ما نشاهد، نقرأ، أو حتى نسمع اصطلاح "صناع السوق – Market Makers" والتي تشير دائما إلى شخصية أو كيان غامض يتحكم بالأسعار، يعكس الأسعار من ذروتها أو من قاعها، أو يتسبب حتى برد فعل على الأخبار والبيانات بشكل يخالف المنطق.

فهل هذا الاصطلاح هو محض خرافة أم حقيقة وواقع؟ وهل فعلا يستطيع صانع السوق التأثير في الأسواق بشكل مباشر وتغيير الاتجاه العام؟

لنجيب على هذه التساؤلات ... دعونا ننطلق من بداية الحكاية.

كيف تعمل أسواق التداول؟

 

صورة توضيحية
بداية كما نعلم جميعا أن كل العمليات التي تتم في السوق هي عملة بوجهين .. شراء بيع.

بعيدًا عن أسواق المال .. عندما نذهب إلى التسوق .. نقوم بدور المشتري.

محل التجزئة الذي نتسوّق منه يقوم بدور البائع.

وفي المرحلة التالية .. محل التجزئة أيضا يقوم بالشراء من تاجر الجملة وبالتالي يقابل عمليات البيع التي يقوم بها بعمليات شراء.

تاجر الجملة الذي باع لمحل التجزئة قام بدور البائع .. وهو يقوم بدور المشتري أيضا مع المستوى التالي وهو المصنّع ... وهكذا.

وبالعودة إلى أسواق المال والتداول ... بشكل مبسط دعونا نتخيل الأمر كما في صورة الهرم أعلاه.

بكل تأكيد هناك دائما اختلاف في المسميات والتصنيفات .. لذلك بغض النظر عن هذه الاختلافات نحن هنا نحاول تبسيط الصورة وتصغيرها لمحاولة شرح الأمر بأسهل طريقة ممكنة.

بشكل مبسّط كل طبقة من الهرم تتعامل مع الطبقة الأعلى منها لتنفيذ الصفقات وأوامر التداولات.

المتداولون شركات التداول الشركات الكبرى البنوك الصغيرة والمتوسطة صناع السوق وكبار البنوك

إذاً .. هي عمليات تبدأ في قاعدة الهرم وتنتهي في قمته بشكل أو بآخر.

لماذا لا يوجد سوق صاعد دائم أو سوق هابط دائم؟

ببساطة وبالعودة إلى صورة الهرم أعلاه .. تخيّلوا معي أن الجميع ابتداء من قاعدة الهرم يقوم بعمليات الشراء.

المستوى الأول يقوم بعمليات الشراء من المستوى الثاني في الهرم.

المستوى الثاني من الهرم باع للمستوى الأول .. لذلك هو مطالب بالقيام بعمليات شراء من المستوى الثالث.

المستوى الثالث باع للمستوى الثاني .. وبالتالي هو مطالب بالشراء من المستوى الرابع.

وهكــــــــــــذا ... إلى أن نصل لقمّة الهرم .. أي أن كل الأوامر تصبّ في نهاية المطاف عند قمّة الهرم.

قمّة الهرم وهي صناع السوق وكبرى البنوك مطالبة بتأمين سيولة دائمة لكل العمليات التي تتم في السوق من بيع أو شراء .. لأن التداول والأسعار تعتمد على حالة العرض والطلب المستمرة دون انقطاع خلال أوقات التداول .. وعندما نقول مستمرة فنحن نعني حرفيا مستمرة في كل ثانية.

هل فكّرت يوما ما الذي سوف يحدث عندما تصل الأوامر إلى قمّة الهرم ما هي الخطوة التالية؟

منطقيا يبدو أنهم أمام خيارين لا ثالث لهما:

-   إما أن يضيفوا على حالة الطلب التي وصلت إليهم، ويساهموا في رفع الأسعار بشكل أكبر من الأسعار التي باعوا بها للمستويات الأدنى حتى يحققوا مكاسبهم.

-   أو أن يقوموا بطرح كميات كبيرة معاكسة لحالة الطلب التي وصلتهم من المستويات الأدنى، وبالتالي يقومون بعملية عكس تام للاتجاه حتى يحققوا مكاسبهم أيضا من تراجع الأسعار.

إذاً وبالعودة للتساؤل الذي طرح أعلاه .. من المنطقي دائما أن لا يكون لدينا سوق صاعد مستمر أو هابط مستمر .. لأن الأمر وببساطة يحتاج إلى مرحلة تصريف أو تجميع في نهاية المطاف من قبل قمّة الهرم ليستطيع أن يُبْقي هذا السوق متوازنا .. ولتستطيع أن تبقى قمّة الهرم متوازنة أيضا في حالة العرض والطلب .. ويبقى مستوى قمّة الهرم متوازنا دائما في تحقيق المكاسب أيضا.

صناع السوق:

·  صانع السوق هو من يقوم بتوفير السيولة للأسواق عن طريق تقديم خدمات البيع أو الشراء.

·  دورهم الأساسي هو تسهيل عمليات التداول .. وذلك بتقديم ضمان وجود دائم ومستمر لخيارات البيع والشراء.

·  غالبا ما يرتبط صناع السوق بمنصات تداول الكترونية .. حيث يوفّرون السيولة اللازمة ويسهّلون عمليات التداول من خلال المنصات الالكترونية.

·  وهذه المنصات تستخدم خوارزميات معقّدة جدا لتحليل بيانات الأسواق وسلوك المتداولين .. مما يسمح لصنّاع السوق بسرعة الاستجابة للمتغيرات واتخاذ القرارات .. مع الحفاظ في ذات الوقت على توفير السيولة للسوق.

·  صناع السوق من الممكن أن يكونوا كبار البنوك أو شركات متخصصّة ومرخصة بأن تكون من صنّاع السوق وأن تلتزم بتقديم السيولة الدائمة وخيارات البيع والشراء بشكل مستمر.

·  يخضع صناع السوق للعديد من الأنظمة واللوائح لتحقيق أسس عادلة وشفافية تامة في الأسواق .. في أمريكا على سبيل المثال يطلب من صنّاع السوق التسجيل لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات، والامتثال للقواعد المتعلقة بممارسات التداول وشفافية الإفصاح وإعداد التقارير.

·  قائمة صناع السوق وكبار البنوك طويلة، لكن بحسب العديد من التقارير فإن أمريكا تمتلك أكثر من نصف هذه القائمة وبعض التقارير تعتبر أن أمريكا تمتلك ثلثيّ هذه القائمة .. وهذا ما يجعل السوق الأمريكي دائما الأعلى تأثيرا بشكل عام على مدار العام.

تلاعب صناع السوق بالأسعار .. خرافة أم حقيقة؟

اسمحوا لي أن أستعرض معكم بعضا من الحقائق والأرقام .. وفي نهاية الأمر الحكم سوف يكون لكم.

سوف نركّز اهتمامنا على التلاعب بأسعار الذهب والفضة على وجه التحديد.

-   عام 1987:

تم تغريم شركة باش تابور وهي شركة وساطة أمريكية بمبلغ 3 ملايين دولار، من قبل لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية .. وذلك للتلاعب بأسعار العقود الآجلة للذهب والفضة .. حيث أنه كان يتم وضع أوامر كبيرة في نهاية يوم التداول للتأثير على سعر الإغلاق.

-   عام 2010:

اتهم جي بي مورغان (NYSE:JPM) بالتلاعب في سوق الفضة من خلال وضع أوامر كبيرة وغير قانوينة لخفض الأسعار .. تم تغريم البنك ب 920 مليون دولار لدورهم في مخطط التلاعب، كما دفع البنك أيضا 307 مليون دولار إضافية لتسوية دعوى جماعية كانت مقامة ضدهم حول ذات الأمر .. أي أن إجمالي الغرامة تجاوز 1.2 مليار دولار.

-   عام 2012:

تم تغريم بنك يو بي اس 1.5 مليار دولار .. من قبل المنظمين في أمريكا وبريطانيا وسويسرا .. وذلك للتلاعب بالأسواق بما في ذلك أسعار الذهب .. حيث وجد أنه تم التواطؤ من قبلهم مع بنوك أخرى للتلاعب بأسواق الذهب، كما أنهم قدّموا تقارير كاذبة للتأثير على سعر الذهب.

-   عام 2014:

تم تغريم بنك اتش اس بي سي 275 مليون دولار لتلاعبهم بأسعار الذهب والمعادن الثمينة الأخرى، وذلك من خلال وضع أوامر كبيرة عند مستويات سعرية معيّنة مع عدم وجود نيّة تنفيذ هذه الأوامر .. أي أن الغاية منها كان فقط التلاعب بالأسعار .. كما وافق البنك أيضا على دفع 10 ملايين أخرى إضافية لتسوية دعاوي جماعية مرتبطة بذات القضيّة.

-   عام 2014:

تم تغريم بنك باركليز (LON:BARC) مبلغ 44 مليون دولار من قبل هيئة السلوك المالي البريطانية .. وذلك بسبب الفشل في منع محاولة تلاعب بأسعار الذهب من قبل أحد متداوليهم .. حيث حاول المتداول التلاعب بعملية تثبيت الذهب معتمدا على أسعار تثبيت الذهب الخاصة ببورصة لندن.

-   عام 2014:

تم تغريم سوسيتيه جنرال 53 مليون دولار وذلك عن التلاعب في أسعار الذهب والفضة، وهي عن عدّة مناسبات تم التلاعب فيها بين عامي 2008 و 2013.

-   عام 2016:

وافق بنك دويتشه (ETR:DPWGn) على دفع 38 مليون دولار تسوية، وذلك حول دعوى جماعية كانت من قبل عدّة مستثمرين اتهموا البنك فيها بقمع أسعار الفضة من خلال ممارسات تجارية غير قانونية.

-   عام 2020:

وافق بنك سكوتيا على دفع 127.4 مليون دولار تسوية لمزاعم حول تلاعب بأسعار العقود الآجلة للمعادن الثمينة، حيث تم اتهام البنك بالمشاركة في عمليات الخداع والانتحال [الخداع والانتحال: هي تقنية يقوم بها المتداولون بوضع أوامر سعرية دون نيّة تنفيذها، وذلك بغرض التلاعب بالأسعار].

-   عام 2020:

بنك جي بي (EGX:AUTO) مورغان وافق على دفع 920 مليون دولار تسوية عن مزاعم تلاعب بأسعار المعادن الثمينة وسندات الخزانة على مدى ما يقارب عقد من الزمن وذلك عن طريق عمليات الخداع والانتحال أيضا.

-   عام 2022:

أدين اثنان من الموظفين السابقين في جي بي مورغان بتهم التلاعب أسعار الذهب لسنوات، أحدهما كان سابقا رئيس مكتب المعادن الثمينة في البنك.

وجّهت لهم التهم عن الفترة الواقعة بين عامي 2008 و 2016.

التهم كانت بالخداع والانتحال [تم شرحها سابقا] ووضع أوامر مضللة تخلط بين ديناميكيات العرض والطلب في السوق، مما يؤثر على تغيرات أسعار الذهب.

وقال المدّعي العام في القضية "كان لديهم القدرة على تحريك السوق، والقدرة على التلاعب بسعر الذهب في جميع أنحاء العالم"

دعونا نكتفي بالأمثلة أعلاه .. ودعونا نعيد قراءة ما قاله المدّعي العام في آخر أكبر القضايا حول التلاعب في أسعار الذهب:

"كان لديهم القدرة على تحريك السوق، والقدرة على التلاعب بسعر الذهب في جميع أنحاء العالم".

العبارة واضحة ولا تحتاج إلى تأويل أو تفسير .. هنا نحن نتحدّث عن موظفيّن سابقين وليس عن البنك كاملا .. كان لديهم القدرة على تحريك السوق، والقدرة على التلاعب بسعر الذهب.

إذا كانت هذه قدرة موظفين .. فكيف هي قدرة صنّاع السوق الحقيقية والفعلية في التأثير على الأسعار العالمية .. وتحريكها في الاتجاه الذي يرغبه صنّاع السوق.

خلاصة القول:

1-   مصطلح صنّاع السوق هو اصطلاح فعلي وواقعي، وليس خرافة أو اصطلاح غامض لكيان وهمي.

2-   صانع السوق قد يكون أحد كبار البنوك، وقد يكون أحد كبار مزوّدي السيولة المرخصين والمعتمدين من قبل الجهات المختصة لتزويد الأسواق بالسيولة وتوفير خيارات البيع والشراء.

3-   صانع السوق لديه هدف حتمي في النهاية وهو تحقيق أكبر ربح ممكن، وهذا غالبا قد يعني استهداف أكبر شريحة ممكنة من مستويات الهرم بالخسارة.

4-   دائما ما يتم الكشف عن عمليات التلاعب بعد فترة من الزمن إلى أن تتضح الحقائق، وفي حينها لا يمكن فهم ما الذي حدث وكيف ارتفعت أو انهارت الأسعار بطريقة مفاجئة.

5-   عمليات التلاعب عديدة، ولا يتم شرح التفاصيل الكاملة أو الواسعة بشكل عام .. لكن من الواضح أن أحد أهم أنواع التلاعب هو وضع الأوامر السعرية ومن ثم إلغائها قبل تنفيذها.

6-   هذا النوع من التلاعب يعني أن الخوارزميات المعقّدة التي تحدثنا عنها في بداية المقال تأخذ بعين الاعتبار الأوامر المعلّقة وتحاول توجيه الأسعار لاستهدافها .. والتلاعب فعليا يتم بإلغاء هذه الأوامر قبل تنفيذها .. أي أنها تشبه السراب الذي نراه، وعندما نصل إلى مكانه لا نجد شيئا.

7-   علما أنه تم حظر الخداع والانتحال [Spoofing] رسميا في عام 2010وذلك بموجب قانون صدر عن الكونغرس بعد الأزمة المالية.

8-   آخر عمليات التلاعب في عام 2022 كانت مختلفة عن سابقاتها، حيث أنه في التلاعبات السابقة عادة ما تم العثور على محادثات تثبت الخداع والانتحال .. أما في في أحدث هذه العمليات لم يكن هناك رسائل أو محادثات تظهر هذا .. ومع ذلك تم الحكم فيها بثبوت الخداع والانتحال اعتمادا على مخخطات الصفقات، وأنماط الأوامر المستخدمة.

9-   خلاصة الخلاصة: صناع السوق حقيقة، تلاعبهم في الأسواق والأسعار حقيقة، الخوارزميات المعقّدة ودراسة سلوكيات المتداولين والأسواق حقيقة، استهداف مستويات معيّنة والارتداد منها حقيقة .. هذا رأيي بناء على ما سبق من معطيات .. شاركني برأيك أنت في التعليقات حتى نفكّر سويّة بصوت مرتفع.

التحليل الأسبوعي للذهب | الفضة | مؤشر الدولار | البيتكوين | النفط | باوند دولار | باوند ين | دولار ين | يورو دولار | داو جونز | ناسداك ... أهم الأحداث الاقتصادية لهذا الأسبوع ... يمكنكم مشاهدتها في الفيديو المرفق في نهاية هذا المقال.

سوف نتابع معكم تقلبات الأسعار أولا بأول في المقالات القادمة، ولمزيد من التحديثات السريعة والمستمرة يمكنكم متابعة

حسابي على تويتر

@GhaithAbohlal

حيث يمكنكم التفاعل من خلال التعليقات في أي وقت

تذكير على هامش المقال:

. أسواق التداول تتقلب باتجاهاتها دائما، وتعتمد على الكثير من المعطيات والأخبار، بالإضافة إلى كبار البنوك وصناع السوق الذين يقومون غالبا بتوجيه السوق، حتى بخلاف الواقع والمنطق أحيانا.

. الآراء والأفكار أعلاه هي خلاصة التحليل، وهي ليست توصيات مباشرة، وإنما هي نصيحة للمتابعين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لا أحد قادر على الربح بشكل مستمر من عمليات التداول حتى كبار المستثمرين.

. لذلك نسعى دائما للحد من الخسائر، وزيادة الأرباح بما يتوافق مع التحليل ووجهة النظر لطريقة تداول الأسعار، وذلك من خلال تطبيق العديد من طرق التحليل مجتمعة ومتقاطعة لمحاولة الوصول لأفضل النتائج.

. نحن علينا الاجتهاد، والله ولي التوفيق.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.