منذ فترة راهن الكثيرون على عدم تخفيض سعر العملة المصرية الذي لاحاجة له الآن من منفعة للسياسة الاقتصادية للدولة
فبين الحين والآخر نرى بعض القرارات التي تصدر من صانع القرار والتي تثمر من شأنها تجفيف منابع الطلب على الدولار بين الحين والآخر تلك هي المعركة التي يقودها ذلك الجنرال عبد الفتاح السيسي والتي ترمي إلى رؤية الانتصار في المعركة بأقل تكلفة ممكنة دون أن تفرغ خزائن احتياطياته ويظهر جليا في زيادة احتياطي العملة في ظل هذه الظروف الصعبة من ناحية ومن ناحية أخرى ليس من السهل إقناع صندوق النقد الدولي في التخلي عن أهم مبادئه تحرير سعر الصرف أن يكون مرن وهو ماضي في الاصلاحات الهيكلية التي طرحها الصندوق وأخيرا التي اقتنع بها الصندوق
ولم يلتفت إلى السوق السوداء للدولار الذي يرمي إلى المضاربة والمغالاة والتلاعب في أسعار الصرف دون النظر إلى مصلحة الدولة حيث ظهر الارتباك الواضح في السوق السوداء والعلاقة العكسية مع ظهور تقارير أكبر البنوك العالمية "سيتي جروب (NYSE:C) " و"جولدن مان ساكس" بشان استقرار مستقبل العملة
إن جني ثمار هذه المرحلة المتمثلة في زيادة السيولة الدولارية من حيث عوائد السياحة و إعفاء واردات الذهب من الجمارك وزيادة الصادرات وبيع الأصول المملوكة للدولة سوف يقلل من الطلب على العملة
وما نراه واتمناه من تخلي المضاربين علي الدولار لتحقيق مكاسب سريعة على حساب مصلحة البلد إلى التوجه إلى استثمارات أخرى مفيدة تحقق لهم مكاسب مرضية لهم وللدولة؟
مرفق مع المقالة فيديو الفرصة الجديدة للذهب لتوقعات 2024