حتى الآن تعصف أجواء سقف الدين استنزاف الزمن للدخول إلى عمق الأزمة وتعصف بالأسواق إلى مزيد من الخلخلة في النظام الاقتصاد الأمريكي
حيث يرفض الجمهوريين التصويت لرفع سقف الدين ما لم يوافق بايدن والديمقراطيين على تخفيضات الإنفاق في الميزانية الاتحادية كما وضح جليا جشع الجمهوريين في عدم زيادة الضرائب على الأثرياء لصالح الجمهوريين الأثرياء
وعبر بايدن عن خيبة أمله من أن الجمهوريين لم يناقشوا كيفية زيادة الإيرادات العامة لتغطية النفقات المستقبلية اشارة إلى ملف الضرائب إذ يعد رفع الضرائب على الأثرياء والشركات للمساعدة في دفع تكاليف البرامج الاجتماعية جزءا اساسي من ميزانية بايدن لعام 2024
وهناك ثلاث اختيارات أمام بايدن
- اولا ان يتوصل بايدن ومجلس النواب المسيطر عليه الجمهوريين إلى اتفاق لسقف الدين وهنا الذهب سيكون حظوظه قليلة
- ثانيا البحث من قبل البيت الأبيض على حل منفرد والذهب هنا الذهب سيجد دعما الي حد ما
- ثالثا القيام بإجراءات استثنائية ويشمل تعليق المدفوعات لبعض برامج ادخار الموظفين الحكوميين وتقليل الاستثمار في بعض صناديق الحكومية وتأخير مزادات الأوراق المالية وهنا سيجد الذهب دعما
أما إذا استمر حال الجمود بعد الأول من يونيو فإن أمريكا ستجد نفسها غير قادرة على دفع الفواتير والرواتب وعاجزة عن سداد ديونها وبالتالي ستكون المرة الأولي لحاملي السندات الخزانة الأمريكية من استرداد استثماراتهم وسيجد الذهب دعما قياسيا
اما من ناحيه اخري قللوا أعضاء مجلس الاحتياطي من احتمال خفض أسعار الفائدة هذا العام مما دفع أسعار الذهب إلى الانخفاض بالاضافه ان فشل المعدن النفيس في البقاء فوق مستويات قياسية السابق زعزع الثقة
وأن الأعضاء ما زالوا غير مقتنعين حتى الآن بأن التضخم يسير في مسار ثابت نحو الانخفاض وأن نهج رفع أسعار الفائدة يعتمد على البيانات والموشرات ولذلك لن يلق الذهب دعما البسيطة في هذه الحالة
مرفق مع المقالة فيديو توضيحي عن فرص شراء الذهب والفخ المنتظر