تناغم تام بين حركة اسعارالذهب ومفاوضات سقف الدين الأمريكي
حركة الذهب غالبًا ما يتأثر بعدة عوامل، بما في ذلك الاجتماعات في البيت الأبيض والكونغرس الأمريكي.
تعكس تلك الاجتماعات السياسية والاقتصادية قرارات وتطورات هامة قد تؤثر في الثقة في الاقتصاد والسياسة الأمريكية، وبالتالي تؤثر في أسعار الذهب.
عادةً ما يتجه المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن خلال فترات عدم الاستقرار السياسي أو الاقتصادي. عندما تكون هناك اجتماعات مهمة في البيت الأبيض أو الكونغرس الأمريكي تتعلق بالسياسة النقدية أو السياسة الاقتصادية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقلبات في سوق الذهب.
قد يتأثر سعر الذهب بالتصريحات أو القرارات المتخذة خلال هذه الاجتماعات، مثل تغيرات في أسعار الفائدة أو سياسات التحفيز الاقتصادي. عادةً ما يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا خلال فترات عدم الاستقرار، مما يزيد من الطلب عليه ويؤثر في أسعاره.
ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن حركة الذهب مرتبطة بأكثر من عامل واحد، وتأثير الاجتماعات في البيت الأبيض والكونغرس الأمريكي قد يكون جزءًا من الصورة العامة.
عوامل أخرى مثل الطلب والعرض العالميين على الذهب وحركة العملات الأخرى يمكن أن تلعب أيضًا دورًا في تحديد أسعاره.
لذلك، ينصح بمتابعة الأخبار والتطورات الاقتصادية والسياسية العالمية بشكل عام، بما في ذلك الاجتماعات في البيت الأبيض والكونغرس الأمريكي، لفهم تأثيرها المحتمل على حركة أسعار الذهب.
إلا أنه ومن خلال الشارت المرفق يمكن أن يظهر تناغماً تام مؤقتاً بين حركة سعر الذهب والاجتماعات الجارية بين البيت الأبيض والكونغرس فيما يتعلق برفع سقف الدين.
يمكن أن يؤثر قلق السوق بشأن عدم رفع سقف الدين على الاستثمارات والاقتصاد بشكل عام، وبالتالي قد يرتفع الطلب على الذهب كملاذ آمن خلال هذه الفترة.
عندما يتم الإعلان عن قرار رفع سقف الدين الأمريكي، قد يحدث تأثير في أسواق الأصول المالية بشكل عام، بما في ذلك سوق الذهب.
قد يرى بعض المستثمرين التغيرات في السياسة المالية الأمريكية كفرصة للتحرك في أصول مالية أخرى، وبالتالي قد يؤثر ذلك في سعر الذهب هبوطا.
باسل عبيدات ... متداول بالأسواق المالية العالمية