الثيران تسلم راية الذهب للدببة

الذهب يسلم رقبته للدببة بعد صراع حول البقاء أعلى مستويات 1950 والاستقرار أعلاها لبناء محطة العودة إلا أن واقع التقلبات السعرية كانت عكس ذلك تماماً، حيث جاءت البيانات الأمريكية ايجابية مما نهض بكفة الدولار أمام سلة العملات الأخرى ومما زاد الدولار قوة هو التفاؤل السائد حول تسوية أزمة سقف الديون التي باتت كابوساً للكثير من المستثمرين,

ومن جانب آخر نرى الشركات تطالب الفيدرالي برفع الفائدة وعدم الوقوف مكتوف الأيدي وأن التضخم وصل لمراحل صعبة على فئة كبيرة حول العالم مما يؤثر سلباً على المستهلك خصوصاً والعالم عموماً لأن النتائج ستؤدي إلى ركود اقتصادي.

فنيًا:

هناك قاعدة جميلة بأسواق المال وهي أن الأرقام لا تكذب وعليه نرى الإطار الزمني الأسبوعي تسوده السلبية وبالتالي ربما قيعان جديدة لم يزرها الذهب منذ فترة منها مستويات 1913، أما على الإطار الزمني اليومي فنرى نظرة تفاؤل للثيران من خلال شمعة تبدو انعكاسية والتي ربما تسبب تصحيح للمسار الهابط حتى مستويات 1952 - 1963 خصوصاً بعد كسر الاتجاه الصاعد بشكل صريح الذي تتضح صورته بالإطار الزمني لأربع ساعات.

أي صعود حالياً مع قوة الدولار الأمريكي أمام سلة العملات بمثابة تصحيح لاستمرار الضغط البيعي المتوقع من مستويات 1952 - 1963 ليكون الهدف الأول 1936 وهي مستويات قابلة للكسر مع المعطيات المتاحة أما الهدف الثاني فسيكون عند 1925 والهدف الثالث 1913.

على المضاربين موازنة العقود واستغلال الفرص خصوصاً وأن والتداول في المسار الهابط حظوظه أكبر من البناء الصاعد، أما مستثمري الذهب فينصح بشراء سبائك عيار 24 ويكون ذلك على أجزاء.

بما أن المرحلة القادمة حساسة نوعاً ما فنذكر الجميع أن الكاش ملك ورأس المال جبان.

ملاحظة:

- ما انشره اجتهاد شخصي وليس توصية بالبيع أو الشراء.. فإن أصبت فهذا توفيق من رب العباد وإن أخطأت فيكون ذلك لمستجدات مؤثرة خصوصاً وأن التحليل وفق لمعطيات معلنة.

- المستجدات تكون عبر حساباتي المتواضعة بمواقع التواصل الاجتماعي لسرعة النشر.

الذهب