الذهب ولعبة البروباغندا السياسية
وجهه نظر
البروباغندا السياسية تسيطر على الأسواق من الأخبار المصطنعة وترويجها لتحقيق أكبر استفادة من الأسواق لصالح الخزانة الأمريكية سيناريو قد يكون أقرب للحقيقة وهوة ظهور بعض الاعتراضات على الخطة ويغلق المجلس على هذا المشهد وتتفاعل الأسواق ويرتفع الذهب وينخفض الدولار ونكمل المشهد في اليوم التالي ونعيد الأمور للمسار المعروف من قبل البروباغندا المفتعلة لذلك نحذر أصحاب الحسابات الضعيفة عليهم أن يكونوا مشاهدين فقط هذة المدة.
يتعافى سعر الذهب مع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وانخفاض الدولار الأمريكي.
التحليل الأساسي
البيانات الأمريكية المتضاربة وعدم اليقين بشأن مرور صفقة سقف الديون من خلال الكونجرس يؤيد ارتداد الذهب
مخاوف مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتشددة والآمال في عدم تعثر الولايات المتحدة عن السداد تتحدى مشتري الذهب
ترقب الوظائف في الولايات المتحدة و تصويت مجلس النواب على تدابير لتجنب التخلف عن السداد في الولايات المتحدة للحصول على اتجاهات أسعار الذهب الواضحة.
حيث يحافظ سعر الذهب (XAU / USD) على الارتداد التصحيحي لليوم السابق من مستوى دعم رئيسي قصير المدى بينما يقوم بجولات إلى 1960 دولارًا أمريكيًا وسط الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء من خلال القيام بذلك ينقل المعدن الثمين الحالة المزاجية البطيئة للسوق قبل البيانات والأحداث الرئيسية في الولايات المتحدة حيث نفاد زخم تداول للذهب والترقب.
ويتلقى الدعم من أدلة من الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة. وسجل سعر الذهب أكبر مكاسب يومية في أكثر من أسبوع في اليوم السابق حيث يتتبع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) عوائد سندات الخزانة المتشائمة وسط وضع نهاية الشهر وكذلك بسبب الحالة المزاجية الحذر قبل المحفزات الرئيسية
ويتراجع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) بالقرب من أدنى مستوى له خلال اليوم عند 104.00 مع الحفاظ على تراجع اليوم السابق من أعلى مستوى في 10 أسابيع ومع ذلك تظل عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات تحت الضغط عند أدنى مستوى في أسبوع حوالي 3.68٪ بحلول وقت النشر في حين أن نظيرتها لمدة عامين تحتفظ بأرضية منخفضة بالقرب من 4.45٪ بعد أن قطعت اتجاهًا صعوديًا لمدة 12 يومًا.
وتجدر الإشارة إلى أن بيانات الولايات المتحدة فشلت في تبرير الرهانات المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وأدت إلى انتعاش الذهب ومع ذلك قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين إنه يرى دليلاً على أن رفع أسعار الفائدة يحد من الطلب.
وعن البيانات الأمريكية انخفض مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن كونفرنس بورد إلى 102.30 لشهر مايو من 103.70 المعدلة بالزيادة والتي تم تحديدها مسبقًا في أبريل (من 101.30)و ذكرت تفاصيل إضافية لتقرير الاستطلاع أن توقعات التضخم الاستهلاكي لسنة واحدة انخفضت إلى 6.1٪ في مايو من 6.2٪ في أبريل علاوة على ذلك انخفض مؤشر دالاس الفيدرالي للأعمال التصنيعية لشهر مايو إلى -29.1 من -23.4 مقابل -19.6 توقعات السوق
وايضا مخاوف السوق من أن صانعي السياسة الأمريكيين بقيادة الجمهوريين سوف يرفضون الاتفاقية لترويض التخلف عن السداد في الولايات المتحدة في الكونجرس على الرغم من فشل النظام الذي يلوح في الأفق في 5 يونيو يؤثر أيضًا على الدولار الأمريكي ويسمح لسعر الذهب بالارتفاع
هناك الكثير مما لا يمكن قياسه بالنسبة لمتداولي الذهب
بعد أن شهدوا ارتدادًا تصحيحيًا في سعر الذهب بسبب المحفزات المذكورة أعلاه فإن تجارالذهب لديهم عدد كبير من البيانات والأحداث التي يجب مراقبتها للحصول على اتجاهات واضحة من بينها سيكون مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي من NBS في الصين ومؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي لشهر مايو المحفزات الأولى قبل افتتاح الوظائف الأمريكية JOLTS لشهر أبريل وفوق كل شيء تصويت مجلس الشيوخ على إجراءات تجنب التخلف عن السداد في الولايات المتحدة سيكون أمرًا حاسمًا لمراقبة اتجاهات أسعار الذهب الواضحة.
ومع ذلك فإن النتيجة الإيجابية لتصويت مجلس الشيوخ على إجراءات تجنب التخلف عن السداد في الولايات المتحدة وهو أمر مرجح للغاية يمكن أن تطيح بمشتري الذهب من مقرة أيضًا من المرجح أن تتراجع فرص العمل في الولايات المتحدة لشهر أبريل وبالتالي قد تؤدي المفاجأة الإيجابية من نفس الشيء إلى تقوية رهانات بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشددة ويمكن أن تتذكر المضاربين على انخفاض زوج الدولار الأمريكي والذهب ا ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن أي سلبيات واضحة من الكونجرس الأمريكي لن يتم الاستخفاف بها.
التحليل الفني لأسعار الذهب
يمتد سعر الذهب إلى التعافي من خط الدعم المنحدر إلى الأعلى من نوفمبر كما يبرر الاختراق الصعودي لخط المقاومة الهابطة الذي دام ثلاثة أسابيع وهو الآن دعم فوري.
يبرر ارتداد الذهب أيضًا صعود خط مؤشر القوة النسبية (RSI) الذي تم وضعه عند 14 والذي يتحسن من منطقة ذروة البيع ومع ذلك فإن الإشارات الهبوطية من مؤشر المتوسط المتحرك للتقارب والتباعد (MACD) تدفع مشتري الذهب.
نتيجة لذلك يبدو أن للمعدن نطاق صعودي محدود والذي بدوره يسلط الضوء على تقارب 21-DMA و 50-DMA ، حول 1995 كمقاومة رئيسية قصيرة المدى.
بعد ذلك قد يعمل 2003 دولار كمرشح صعودي و2017 التي ستكون عقبة قوية أمام المشترين.
على الجانب الآخر فإن خط الدعم السابق المحيط بـ1942 دولارًا وخط الدعم الصاعد لعدة أيام بالقرب من 1930 دولارًا يقيدان الجانب الهبوطي لسعر الذهب على المدى القصيروكسره سيوجه المضاربين على الانخفاض نحو الرقم الرئيسي 1900 دولار.
السيناريو المتوقع
نتوقع ان يعود الذهب الى 1952 ثم معاودة الارتفاع الى 1967 ثم 1995 و2003. لكن اغلاق اربع ساعات أدني 1930 ينهي سيناريو الارتفاع والاتجاة الى 1895 و1860 و1830.
سيف الديب