ما بين شد وجذب وخوف واستقرار تتقلب الأسعار بين يدي المضاربين وهذا ما حدث الاسبوع الماضي عندما تغير سيناريو الأحداث بعد سقوط مؤشر الدولار الأمريكي أمام سلة العملات بسبب بيانات أمريكية سلبية أبرزها مؤشر التوظيف الذي جاء أقل من المتوقع إلى جانب تصاريح غير مرتبة من أعضاء الفيدرالي الأمريكي فاستنتجت الأسواق ان هناك رفع فائدة مرتين على الأقل قبل نهاية العام الحالي.
ولنتذكر دائماً أن الذهب ملاذ آمن وأداة تحوط فالتمسك به والالتفاف حوله وسط هذه الأجواء أمر طبيعي. هذا الاسبوع تنتظرها بيانات أمريكية فإما أن تصوب ميزان الدولار الامريكي ليكمل مسيرته الصعودية وإما أن تختلف الصورة جملة وتفصيلًا.
فنياً:
على الإطار الزمني الأربع ساعات نرى كسر واضح للاتجاه الصاعد ومحاولة لبناء اتجاه صاعد ويتضح وجود قاعين 1895 - 1902 حيث من المتوقع أن يشكل نموذج قاعتين وباكتمال النموذج نرى صعودكسر واضح لمستويات 1937 التي تعتبر مقاومة جيدة حالياً لإنهاء التصحيح على الذهب، ولكن بكسرها سيستمر الصعود تدريجياً حتى مستويات 1953 و 1973 ومما يؤكد على هذا السيناريو هو الإغلاق الإيجابي الذي نراه على الإطاريين الزمنيين اليومي والأسبوعي.
بالنظر للصورة الأكبر نرى أن الضغط السلبي مازال ذو حظوظ أكبر في حال كسر الذهب مستويات 1913 والاستقرار دونها.
هذا الاسبوع صعب نوعاً ما لذلك نقترح المتابعة والملاحظة قدر الإمكان.
ملاحظة:
- ما انشره اجتهاد شخصي وليس توصية بالبيع أو الشراء. فإن أصبت فهذا توفيق من رب العباد وإن أخطأت فيكون ذلك لمستجدات مؤثرة خصوصاً وأن التحليل وفق لمعطيات معلنة.
- المستجدات تكون عبر حساباتي المتواضعة بمواقع التواصل الاجتماعي لسرعة النشر.
