كثرة الأحداث المتسارعة هي السبب الرئيسي جراء التقلبات الحادة التي تشتهدها أسواق المال عموماً وتحديداً الذهب الذي ما لبث أن يهدأ ليسير بسكون حتى تداعت التصريحات من حوله ليجن جنونه صعوداً وهبوطاً وبالتالي الصورة لا تبدو واضحة عالمدى المتوسط خصوصاً وأننا نسعى للمضاربة.
الضغوط السلبية مستمرة على الملاذ الآمن رغم محاولته للاستقرار أعلى مستويات 1990 بسبب المخاوف حيال تعزز رفع الفائدة الأمريكية مجدداُ والتي تصاعدت خلال الاسبوع الماضي بعد صدور العديد من البيانات الاقتصادية الأمريكية الإيجابية عززت من الدولار الأمريكي لتتسع حظوظه من جديد وعلى رأسها بيانات إعانات البطالة الأمريكية وبيانات النمو الاقتصادي الأمريكي خلال الربع الثاني من العام الجاري.
ومن جانب آخر تسببت رسائل الاحتياطي الفيدرالي في دفعة جديدة للمجموعة المتزايدة من المراهنين على انخفاض الدولار وتصحيح تصاعدي للذهب إلا أنه عجز تماماً عن الصمود.
فنياً:
على الإطار الزمني الاسبوعي نلاحظ إغلاق سلبي يعطي دلالة على ترجيح كفة الدببة أمام كفة الثيران، وهذا يتضح جلياً من الإطار الزمني اليومي حيث نرى كسر واضح للاتجاه الصاعد القصير جداً.
وبالنظر للإطار الزمني الأربع ساعات نرى الكسر واضحاً مع وجود بوادر اتجاه هابط يحاول التطابق والتوازي مع الاتجاه السابق المكسور.
حالياً الذهب يحاول قدر الإمكان الإغلاق أعلى مستويات 1963 ليعيد اختبار 1976 هذا بالنسبة للثيران أما الواضح أن الدببة لهم الأفضلية للاستقرار دون 1937 لإعادة اختبار 1913 وهذا بناء على ملاحظة افتتاح اسوق الأسهم اليوم الاحد التي كانت لها تلميحات ايجابية وتوزيعات أرباح مرضية.
بالنسبة للمضاربة يفضل أن تكون سريعة على الأطر الزمنية الساعة والنصف ساعة لما فيها من مسارات شبه واضحة.
ملاحظة:
- ما انشره اجتهاد شخصي وليس توصية بالبيع أو الشراء. فإن أصبت فهذا توفيق من رب العباد وإن أخطأت فيكون ذلك لمستجدات مؤثرة خصوصاً وأن التحليل وفق لمعطيات معلنة.
- المستجدات تكون عبر حساباتي المتواضعة بمواقع التواصل الاجتماعي لسرعة النشر.
