شهد يوم الثلاثاء ارتفاع أسعار الذهب حيث أبدى الارتفاع الأخير للدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة علامات التباطؤ. ويأتي هذا قبل صدور بيانات حاسمة عن التضخم والوظائف قد تؤثر على أسعار الفائدة. فكلما ضعف الدولار وانخفضت عوائد سندات الخزانة، أصبح الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين. كما قد ساهمت تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" في ندوة "جاكسون هول" حول مكافحة التضخم في زيادة الطلب على الذهب.
ستتم مراقبة البيانات الاقتصادية الأمريكية التي ستصدر هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي وتقرير الوظائف غير الزراعية، عن كثب والتي من المرجح بقوة أن تؤدي إلى تقلبات سعرية بين جميع أزواج العملات التي يكون الدولار الأمريكي طرفًا فيها. وإذا ظلت أسعار الفائدة مرتفعة، فمن المرجح أن ينخفض الإنفاق الاستهلاكي، مما يؤدي إلى انخفاض عائدات السندات، وضعف الدولار، وانتعاش محتمل في أسعار الذهب"، حسبما يقول Antreas Themistokleous، محلل الأسواق لدى Exness
وحسب التحليل الفني، ارتد السعر من الدعم النفسي للمستوى السعري الذي يبلغ $1890 ويشهد حاليًّا حركة تصحيحية صعودية. في وقت كتابة هذا التقرير، يواجه السعر مقاومة قوية حول المنطقة السعرية $1920 التي تمثل المستوى 38.2% لتصحيح فيبوناتشي في إطار زمني يومي، بينما يقع مؤشر ستوكاستيك المتذبذب في مستوى ذروة الشراء القصوى مما يشير إلى احتمالية حدوث تصحيح هبوطي على المدى القصير القريب.
في حالة استمرار الحركة التصحيحية للسعر واستمراره في الاتجاه الصعودي، فقد نرى النقطة الأولى للمقاومة الرئيسية تقع حول المستوى السعري $1930 الذي يتألف من المستوى 50% لتصحيح فيبوناتشي، والمتوسط المتحرك لـ 50 يومًا، وكذلك خط الاتجاه الهبوطي.