الثيران تصعد بالذهب بعد أن عززت صعودها عند مستويات 1910 دولار أمريكي للأونصة مرتكزة على ارتفاع معدل البطالة وانخفاض سندات الخزانة مع أنباء عن تضاؤل رفع أسعار الفائدة خصوصاً بعد تصريح رئيس الفيدرالي في أتلانتا حيث قال أن الاقتصاد الأمريكي من المتوقع أن يواجه بعضاً من الاضطرابات في الأيام القادمة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة بقوة مما يؤثر على حجم الديون التي ترتفع خدماتها.
وصل الذهب لمستويات 1952 للأونصة وعجز عن الاستقرار فارتد هبوطاً بعد بيانات أمريكية إيجابية أعادت إحياء الدولار الأمريكي من جديد أما سلة العملات الأخرى منها مؤشر التوظيف الذي كان أعلى من المتوقع ومؤشر مديري المشتريات الصناعي الذي هبط بالذهب لمستويات 1934.
غداً الإثنين غالباً ستكون السيولة بسيطة بسبب عطلة يوم العمال في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر أكبر ذراع مالي في أسواق المال وبالتالي ينعكس ذلك على الرسم البياني بصورة تبدو فيها الحركة غير واضحة.
فنياً:
على الإطار الزمني الشهري نرى إغلاق سلبي وبالتالي عودة الذهب للاتجاه الهابط مرجحة خصوصاً مع بوادر انعكاس سلبي على الإطار الزمني اليومي الذي يدعم الدببة ضد الثيران، كما أن الأسعار لم تستطع الاستقرار أعلى نسبة 61.8% الذهبية الواضحة على الإطار الزمني الأربع ساعات.
بالنسبة للمضاربات البيعية ستكون مع كسر مستويات 1934 ليكون الهدف الأول 1922 والهدف الثاني 1910، أما صفقات الشراء فلا تتفعل إلا بكسر مستويات 1950 لتعيد اختبار 1971.
- ما انشره اجتهاد شخصي وليس توصية بالبيع أو الشراء. فإن أصبت فهذا توفيق من رب العباد وإن أخطأت فيكون ذلك لمستجدات مؤثرة خصوصاً وأن التحليل وفق لمعطيات معلنة.
- المستجدات تكون عبر حساباتي المتواضعة بمواقع التواصل الاجتماعي لسرعة النشر.