استملت الدببة الراية من الثيران فهبطت بالذهب حتى مستويات 1915 إلا أن الثيران استغلت ضعف الدولار الأمريكي بسبب بيانات إعانة البطالة التي كانت أقل من المتوقع، بالإضافة إلى انخفاض الودائع في البنوك مع توقع أزمة جديدة في قطاع المصارف.
لكن الدولار الأمريكي تنفس مجدداً ليحلق عند أعلى مستوياته مستعيناً بارتفاع سندات الخزانة وبعض البيانات القوية لقطاع الخدمات الأمريكي مما أثر سلباً على بريق الذهب وسلة العملات الأخرى.
فنياً:
على الإطار الزمني الإسبوعي نرى احتمالية استمرارية الهبوط من خلال إغلاق سلبي، إلا أنه من الممكن أن يكون هناك ارتداد من 1924 حتى مستويات 1928 بسبب إشارة انعكاس موجودة على الإطار الزمني اليومي.
النظرة العامة تدعو لمزيد من الصفقات البيعية خصوصاً مع كسر اتجاه الصاعد على الإطار الزمني الأربع ساعات ووجود مسار هابط على الإطار الزمني الساعة.
نحاول قدر الإمكان استهداف الصفقات البيعية المتوقعة من مستويات 1924 ومستويات 1928 والهدف الأول 1915، الهدف الثاني 1910 والهدف الثالث 1904.
ملاحظة
- ما انشره اجتهاد شخصي وليس توصية بالبيع أو الشراء. فإن أصبت فهذا توفيق من رب العباد وإن أخطأت فيكون ذلك لمستجدات مؤثرة خصوصاً وأن التحليل وفق لمعطيات معلنة.
- المستجدات تكون عبر حساباتي المتواضعة بمواقع التواصل الاجتماعي لسرعة النشر.
