خصم 50%! استثمر بذكاء في 2025 مع InvestingProاحصل على الخصم

الدولار الأمريكي: ما هي توقعات الدولار لما بعد مؤشر أسعار المستهلكين؟

تم النشر 12/10/2023, 09:19
DX
-
US10YT=X
-
DXY
-
    • مؤشر الدولار عند ما يسمى بنقطة الانعطاف، في انتظار حديث بنك الاحتياطي الفيدرالي عن أسعار الفائدة ومؤشر أسعار المستهلك (CPI)
    • انخفض مؤشر الدولار للأسبوع الثاني على التوالي، مع احتمالية الارتداد على المدى القصير
    • ربما يجب أن يكون التضخم رقمًا ضخمًا لإقناع بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة

    يقال إن الدولار عند "نقطة انعطاف" مع قيام الأسواق بتحليل المزيد من تصريحات صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي حول احتمالات أسعار الفائدة أثناء انتظار تحديث مؤشر أسعار المستهلك المهم للغاية يوم الخميس لشهر سبتمبر.

    في الواقع، يمكن القول بأن نقطة الانعطاف هي الوصف الصحيح، وإن كان عصريًا، لتطور السوق عندما يكون الاتجاه أو النتيجة النهائية أمرًا لا يمكننا التأكد منه أبدًا.

    في كثير من الأحيان، يكون لدينا أكثر من فكرة عما يمكن أن تؤول إليه الأمور، وتكون نقطة الانعطاف بمثابة نقطة تحول جيدة، أو حاجز تنتهي عنده الأمور. إنه مصطلح يستخدمه المحللون بشكل دوري، خاصة في أوقات عدم اليقين في السوق، لوصف السوق المتوقف مؤقتًا، في انتظار محفز أو اثنين، قبل المتابعة.

    يبدو من المناسب الآن استخدام ذلك المصطلح على الدولار، والذي قد يشهد على المدى القريب المزيد من الاتجاه الهبوطي مثل يوم الثلاثاء أو الاتجاه العكسي لاستعادة ما كان عليه قبل أسبوعين لبدء ارتفاع جديد إلى الأعلى.

    الرسم البياني اليومي لمؤشر الدولار

    رسوم بيانية مقدمة من SKCharting.com، مع بيانات مدعومة من Investing.com

    في وقت كتابة هذا التقرير، كان مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، عند 105.83، وظل ثابتًا خلال اليوم ولكنه انخفض بنسبة 0.23٪ خلال الأسبوع بعد يومين فقط من التداول. وكان الانخفاض الأسبوعي أكثر حدة من الانخفاض بنسبة 0.17٪ طوال الأسبوع الماضي. ومن أعلى مستوى له خلال 11 شهرًا عند 107.35 يوم 3 أكتوبر والتي حصل فيها على شارة "الدولار الملك"، انخفض المؤشر أيضًا بنسبة 1.44%.

    على الرغم من ذلك، فإن الانخفاض المتتالي لمؤشر الدولار لمدة خمسة أيام يضع المؤشر عند المتوسط المتحرك الأسي (EMA) لمدة 5 أيام، مما يؤدي إلى تقاطع سلبي أسفل نطاق بولينجر الأوسط اليومي الذي يشير إلى الضعف، على الرغم من أن الانتعاش على المدى القصير لا يزال ممكنًا.

    وفقًا للدراسات التي أجراها Investing.com بالتعاون مع موقع SKCharting.com الذي يتعاون معنا بانتظام، فإن المؤشر يمتلك القدرة على العودة إلى مستوى 106 وإعادة اختبار أعلى مستوياته 107 إذا تبين أن قراءة سبتمبر لمؤشر أسعار المستهلك أعلى من المتوقع - مما يزيد من احتمالات رفع سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر.

    ومع ذلك، فإن قراءة بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي بناءً على التصريحات التي أدلى بها مسؤولو البنك المركزي خلال الـ 24 ساعة الماضية تشير إلى قلة الرغبة في رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل مما قد يكون مفيدًا للدولار.

    إذا كانت قراءة مؤشر أسعار المستهلك مخيبة لآمال المضاربين على صعود الدولار، فإن توقعاتنا على الرسم البياني تشير إلى الانخفاض إلى أدنى مستوى عند 104.40 على المدى القريب، مما يمثل أدنى مستوى خلال شهر واحد.

    سندرس تفاصيل هذه التوقعات في توقعاتنا الفنية لمؤشر أسعار المستهلك، ولكن أولاً، دعونا نلقي نظرة على المتغيرات والعوامل المؤثرة في السوق.

    ما هي توقعات مؤشر أسعار المستهلك؟

    قبل إصدار تحديث مؤشر أسعار المستهلك يوم الخميس، توقع الاقتصاديون في وول ستريت أن ينمو التضخم الرئيسي بنسبة 3.6٪ على أساس سنوي في سبتمبر مقابل 3.7٪ في أغسطس.الرسم البياني الشهري لمؤشر أسعار المستهلك (CPI) الأمريكي على أساس سنوي

    وعلى أساس شهري، فإن توقعات الإجماع هي نمو بنسبة 0.3٪ انخفاضًا من 0.6٪ السابقة.

    أما بالنسبة لمؤشر أسعار المستهلك الأساسي، وهو مكون التضخم الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، فمن المتوقع أن ينمو بنسبة 4.1٪ على أساس سنوي مقابل 4.3٪ السابقة. وعلى أساس شهري، من المتوقع أن يبقى التوقع ثابتًا عند 0.3%.

    التضخم والاحتياطي الفيدرالي

    وصل مؤشر أسعار المستهلك إلى أعلى مستوياته خلال أربعة عقود بأكثر من 9٪ سنويًا في يونيو 2022 بسبب تريليونات الدولارات من أموال الإغاثة التي ضخها الفيدرالي في أعقاب تفشي فيروس كورونا عام 2020. وقد استجاب بنك الاحتياطي الفيدرالي بعدة زيادات لأسعار الفائدة التي تعد الأكثر جرأة منذ 20 عامًا، حيث انتقل من سعر الفائدة الأساسي البالغ 0.25٪ فقط في مارس 2022 إلى 5.5٪. وأدت إجراءات بنك الاحتياطي الفيدرالي هذه إلى دفع التضخم إلى الانخفاض إلى 3.0٪ سنويًا بحلول يونيو من هذا العام. ومن هذه النقطة بدأت ضغوط الأسعار في النمو مرة أخرى لتصل إلى 3.7% بحلول أغسطس.

    وفي حين أن الإنفاق المرتبط بالوباء أصبح من الماضي واستقر مؤشر أسعار المستهلك عند أقل من 4% سنويا الآن، فقد سمح سوق العمل القوي للأميركيين بمواصلة الإنفاق، مما منع بنك الاحتياطي الفيدرالي من تحقيق الهدف الذي وضعه للتضخم.

    حطم نمو الوظائف في الولايات المتحدة التوقعات مرة أخرى في سبتمبر، مع وصول 336 ألف وظيفة جديدة أعلنت عنها وزارة العمل عن أرقام أعلى من أرقام أغسطس بنسبة 80% ، مما يشير إلى ضغوط تضخمية جديدة ينبغي على الاحتياطي الفيدرالي التعامل معها. لقد كان هذا أعلى معدل لنمو فرص العمل منذ أرقام شهر يناير البالغة 517 ألف وظيفة، وجاء هذا أعلى بكثير من معدل النمو البالغ 187 ألف وظيفة في أغسطس، ومتوسط توقعات 170 ألف وظيفة لشهر سبتمبر من قبل الاقتصاديين في وول ستريت.

    وفي كل الحالات، يجب أن تكون قراءة التضخم قوية لإقناع بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن رفع الفائدة ضروري في نوفمبر.

    قال نيل كاشكاري، رئيس فرع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، إن البنك المركزي قد لا يضطر إلى رفع أسعار الفائدة أكثر للحد من التضخم لأن عمليات البيع في سوق السندات المستمرة منذ أشهر قد تخفف من ارتفاع الأسعار على الرغم من النمو القوي في العمالة والأجور.

    وقال كاشكاري: "من المحتمل بالتأكيد أن تؤدي العائدات المرتفعة على المدى الطويل إلى القيام ببعض العمل نيابة عنا فيما يتعلق بخفض التضخم مرة أخرى".

    وقد وصل العائد القياسي على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له في عام 2007 عند 4.887 يوم الجمعة.

    لكن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس أقر أيضًا أنه إذا كانت العائدات ترتفع بسبب التوقعات بأن البنك المركزي سيتابع بالفعل رفع أسعار الفائدة، فيجب عليه فعل ذلك على وجه التحديد.

    وقال: "إذا كانت تلك العوائد المرتفعة على المدى الطويل أعلى لأن توقعاتهم بشأن ما سنفعله قد تغيرت، فقد نحتاج في الواقع إلى تحقيق توقعاتهم من أجل الحفاظ على تلك العائدات".

    وفي الوقت نفسه، قال رافائيل بوستيك، زميل كاشكاري، وهو رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، إنه يعتقد أن رفع أسعار الفائدة لم يعد ضروريًا ببساطة لأن السياسة النقدية مقيدة بما يكفي لتحقيق هدف البنك المركزي للتضخم بنسبة 2٪.

    وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا: "لسنا بحاجة إلى زيادة أسعار الفائدة بعد الآن. إذا تطورت الأمور بما يخالف عن توقعاتي، فقد نضطر إلى زيادة أسعار الفائدة. لكن هذه ليست نظرتي الحالية."

    ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 11 مرة ما بين مارس 2022 ويوليو 2023، مضيفًا 5.25 نقطة مئوية إلى السعر الأساسي السابق البالغ 0.25% فقط، لمواجهة التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوياته خلال 40 عامًا وارتفع لأعلى من 9% في يونيو 2022.

    في وقت كتابة هذا التقرير. أظهرت البيانات أن متداولي سوق المال قد حددوا احتمالًا بنسبة 12٪ فقط لرفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في نوفمبر.

    سيناريوهات مؤشر أسعار المستهلك/مؤشر الدولار

    • السيناريو 1 - نفس مؤشر أسعار المستهلك (CPI) أو أعلى:

    إذا لم تتغير أرقام مؤشر أسعار المستهلك أو ارتفعت، فمن المرجح أن نشهد ارتدادًا إلى المقاومة الفورية عند المتوسط ​​المتحرك لخمسة أيام عند 106.00، وبعد ذلك سيكون أعلى مستوى في اليوم السابق عند 106.25 بمثابة المقاومة التالية.

    إذا استمر ارتفاع الدولار الأمريكي، فأتطلع إلى مزيد من الانتعاش نحو مستويات 106.60 - 106.70.

    • السيناريو 2 - مؤشر أسعار المستهلك (CPI) أقل من المتوقع:

    إذا أظهرت أرقام مؤشر أسعار المستهلك انخفاضًا، فقد تمتد الموجة التصحيحية الهبوطية الحالية في مؤشر الدولار (DXY) إلى 105.55 وتصل إلى الدعم الحرج عند 105.40. من هناك قد يتراجع المؤشر أكثر نحو الدعم الرئيسي وموجة تصحيحية قد تستهدف 104.80 و104.40.

    الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر الدولار

    ***

    إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ذات تهدف إعلامي بحت، ولا تمثل بأي شكل من الأشكال حافزًا أو توصية لشراء أو بيع أي سلعة أو الأوراق المالية المرتبطة بها لايتداول المؤلف، باراني كريشنان، في السلع والأوراق المالية التي يكتب عنها. ويستخدم عادةً مجموعة من وجهات النظر لا تمثل وجهة نظره لإضفاء التنوع على تحليله لأي سوق. ودعمًا للحياد يقدم باراني العديد من وجهات النظر والمتغيرات أثناء تحليله للأسواق.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.