نظرة على الذهب اليوم
يواصل الذهب خسائره بالقرب من 1973 دولارًا أمريكيًا مع تحول رأس المال إلى الأصول الأكثر خطورة، ينخفض سعر الذهب مع تحول رأس المال نحو الأصول الأكثر خطورة بسبب تحسن معنويات المخاطرة، حيث انخفض الطلب على الذهب بسبب انتعاش عوائد سندات الخزانة الأمريكية، من الممكن أن توفر بيانات الميزان التجاري الصينية المتفائلة الدعم لسعر المعدن الثمين.
التحليل الاساسي
يفقد سعر الذهب المزيد من المكاسب وهو ما يمكن أن يعزى إلى معنويات السوق المتفائلة السائدة مما يؤدي إلى تحول في رأس المال نحو أصول أخرى أكثر ميلاً إلى المخاطرة، حيث انخفض سعر المعدن الأصفر إلى1970 دولارًا للأونصة خلال الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء.
علاوة على ذلك يرتبط انخفاض الطلب على المعدن الثمين بعودة عوائد سندات الخزانة الأمريكية حيث انتعش عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوى خلال ستة أسابيع الذي سجله يوم الجمعة وفي وقت كتابة هذا التقرير كان عائد السندات طويلة الأجل يبلغ 4.73٪ الزخم الإيجابي في عوائد السندات الأمريكية يعزز قوة الدولار الأمريكي وهو ما يتضح في انتعاش مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) من أدنى مستوى له خلال شهرين ويتداول بالقرب من 105.22 في الوقت الحالي.
ومع ذلك شهدت أسعار السبائك ارتفاعًا طفيفًا مع تحسن معنويات المستثمرين وسط تكهنات تشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يوقف تشديد سياسته النقدية مدعومًا ببيانات التوظيف الباهتة من الولايات المتحدة بالإضافة إلى ذلك يكشف أحدث تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي (WGC) أن البنوك المركزية في العالم استحوذت على 337 طنًا متريًا من الذهب في الربع الثالث ومنذ بداية العام حتى الآن وأضافت هذه البنوك 800 طن إلى احتياطياتها بشكل مثير للإعجاب ومن الجدير بالذكر أن الأسواق الناشئة أخذت زمام المبادرة بين أكبر المشترين مما يعكس الاتجاه المستمر للتنويع بعيدًا عن الدولار الأمريكي.
ومع ذلك فإن اتفاق الدول العربية على ألا نتفق والموقف السلبي اتجاة الصراع في الشرق الأوسط أدى إلى نوع من هدوء العاصفة والخوف لدي المستثمرين وزرع الطمأنينة ان لن يكون هناك تحرك عربي قوى اتجاة الوضع والثبات مؤقتا فى الهروب إلى الاصوا الامنه إلى تدفقات خارجة من الأصول غير ذات العائد.
بالإضافة إلى ذلك قد يراقب التجار بيانات الميزان التجاري الصيني لشهر أكتوبر المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم ومن المتوقع أن ترتفع إلى 81.95 مليار دولار من 77.71 مليار دولار في السابق من المحتمل أن يؤدي الفائض التجاري الذي يتجاوز التوقعات إلى تعزيز الطلب على الذهب والعكس صحيح خاصة وهي اكبر دولة مستهلكه للذهب.
التحليل الفني
يبدو أن سعر الذهب قد وصل إلى أدنى مستوى شهري له عند حوالي 1970 دولارًا أمريكيًا لتقديم بعض الدعم. فإن بعض عمليات البيع اللاحقة تحت مستوى 1968 دولارًا ستكشف عن الدعم التالي ذي بالقرب من منطقة 1953 دولارًا قاع 24 سبتمبر تقترب المنطقة المذكورة من نقطة كسر المقاومة الأفقية القوية السابقة بالقرب من منطقة 1948 دولارًا ويجب أن تكون بمثابة نقطة محورية رئيسية قد يؤدي الاختراق المقنع أدناه إلى جعل سعر الذهب عرضة لتسريع الانزلاق نحو المتوسط المتحرك البسيط لمدة 200 يوم (SMA) والمثبت حاليًا بالقرب من منطقة 1934 دولارًا في طريقه إلى منطقة الالتقاء عند 1926-1923 دولارًا والتي تشمل متوسطي 100 و50 يومًا المتوسطات المتحركة البسيطة
على الجانب الآخر يبدو أن مستوى 1984 دولارًا يمثل الآن عقبة فورية قبل منطقة 1992 دولارًا تقع المقاومة التالية بالقرب من المستوى النفسي 2000 دولار وأعلى مستوى تأرجح بعد صدور تقرير NFP حول منطقة 2004 دولار ويتبع ذلك عن كثب منطقة 2010 دولار أو أعلى مستوى خلال عدة أشهر تم الوصول إليه في أكتوبر والذي إذا تم تجاوزه بشكل حاسم فهوة محفز جديد للمتداولين الصعوديين ويمهد الطريق لتحقيق مكاسب إضافية قد تصل إلى 2022.
السيناريو المتوقع
نتوقع أن يتجة الذهب إلى 1968 و1953 ثم ارتداد تصاعدى قوى إلى 1984 لكن اغلاق اربع ساعات ادنى 1948 قد ينهي الارتداد التصاعدى ويتجة إلى 1934 و1926 نقطه التحول ووقف الخسارة فى حالة إغلاق أربع ساعات أعلى 1984 يتم عكس الاتجاهة إلى الصعود.
تنبيه هام
التحليل هو من منظور فنى لكن فى حالة التوتر السياسي والحرب نحترس من تقلبات السوق المفاجئة حيث أن أي تطور فى الشرق الأوسط يغير مجريات الأمور لذلك عليك بتحديد أهدافك من المكسب والخسارة.