نستعرض معكم الرسم البياني الأسبوعي للذهب والذي يمكن أن نطلق عليه "لذة النصر ومرارة الهزيمة المؤقتة للغاية".
تشير أنماط الاتساع إلى فقدان السيطرة على الأسواق. تعد حركة أسعار الذهب الجامحة ليلة الأحد ويوم الإثنين مثالية كما لو كانت "كتاب مدرسي" لنمط التوسيع الضخم الموجود.
في حين أن مؤشر ستوكاستيك لديه الآن إشارة بيع متقاطعة، فإن مؤشر القوة النسبية لا يعطي إشارة. السيناريو الأكثر ترجيحًا الآن هو التوقف مؤقتًا لمدة أسبوع أو أسبوعين، ثم ارتفاع آخر أكثر أهمية إلى ما فوق "الخط الافتراضي" الهائل عند 2080 دولارًا.
التكتيكات؟ يجب على المتحمسين لأسهم الذهب الذين قاموا ببعض عمليات البيع في منطقة 2,080 دولارًا أن يركزوا الآن على الشراء بسعر 2010 دولارًا و1985 دولارًا و1928 دولارًا.
يجب أن تكون مناطق الشراء الرئيسية هذه أيضًا موضع تركيز لمن يراكمون المراكز على المدى الطويل.
ومن أعلى مستوى عند 2,145 دولارًا، فإن الانخفاض إلى مستوى الدعم عند 2,010 دولارًا يعني انخفاضًا بقيمة 130 دولارًا للأوقية. الانخفاض إلى دعم 1,985 دولارًا يعني انخفاضصا بقيمة 155 دولارًا للأوقية، وانخفاض بقيمة 217 دولارًا للأوقية إلى دعم 1928 دولارًا سيكون بمثابة بيع سعر ملحمي حقًا، ولكن من غير المرجح أن يتحقق ذلك الاحتمال الأخير
أنا لست من أشد المعجبين بخطوط الاتجاه المائلة في سوق الذهب، ولكنها مفيدة في بعض الأحيان. لاحظ خطوط الاتجاه الخضراء التي تحدد الاتجاه الصعودي المتقلب.
ومن شأن الانخفاض إلى خط الاتجاه السفلى أن يضع الذهب عند منطقة الدعم الكبيرة في الفترة من 2010 إلى 1985 دولارًا. إنها منطقة "الشراء" بالنسبة لمعظم المتحمسين لأسهم الذهب. أسميها مخزن الذهب لعيد الميلاد 2023!
ماذا عن الدولار وأسعار الفائدة؟ مخطط DXY (مؤشر الدولار). هناك حركة نمط رأس وكتفين عكسي ثانوي، وهي متزامنة مع التوقف المتوقع للذهب لمدة أسبوع أو أسبوعين.
أسعار الفائدة الأمريكية لا تؤكد حركة الدولار. يبدو أن هناك ارتداد، لكن الرسم البياني الأسبوعي يشير إلى انخفاض أكبر بكثير في أسعار الفائدة في المستقبل 
تعتبر منطقة 5%-5.25% مقاومة رئيسية. تحتاج الأسعار إلى جولة أخرى حادة من تراجع الدولار (قادمة) والتضخم (القادم أيضًا) سوف يتحرك فوق ذلك المستوى.
في غضون ذلك، وبينما تخفق حكومة الولايات المتحدة في العامين الأخيرين من دورة الحرب 2021-2025 (مثلما أخفقت في معظم حروبها) ستغرق البلاد في الركود
ربما تنخفض أسعار الفائدة إلى 2.5%.
خلاصة القول هي أن عام 2024 من المرجح أن يكون "عامًا ذهبيًا" للمعادن، وقد تظل أسعار الفائدة منخفضة حتى عام 2026 أو 2027 قبل أن تخلق حكومة الولايات المتحدة الموجة الهائلة التالية من التضخم من خلال إدمانها الشبيه بالمخدرات على طباعة العملات الورقية، والتدخل، والتلاعب بالأموال والإنفاق والديون.
من هناك، سيبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة مرة أخرى وسيتلقى الذهب ضربة أولية ولكن ذلك سيحدث من مستوى أعلى بكثير مما هو عليه الآن. كم سيبلغ ارتفاعه؟ ربما أكثر من 3,000 دولار، وفي تلك المرحلة، سيكون لدى معظم مديري الأموال اهتمام كبير بأسهم التعدين، وهو اهتمام "جاء ليبقى".
يعد التركيز المستمر على الصورة الكبيرة أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للمستثمرين في سوق الذهب والفضة. أقوم بتغطية تلك الصورة 5-6 مرات في الأسبوع في تحديثات مثل هذه، في برنامجي الرئيسي
سوف أستخدم "مؤشر يناير" لمدة أسبوع واحد؛ إذا كان السوق مرتفعًا في الأسبوع الأول من التداول في العام الجديد، فعادةً ما يكون ذلك مؤشرًا جيدًا على أن مديري الأموال ملتزمون باستمرار الشراء طوال العام.
إذا انخفض السوق في نهاية الأسبوع الأول، فهذا يعني أنهم يميلون إلى عدم الإلتزام بالشراء ويظلون على هذا النحو طوال العام.
إن تراجع سوق الأسهم سيكون بمثابة وقود تخفيض أسعار الفائدة، حتى لو لم يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة. وذلك لأن المستثمرين المذعورين سوف يسارعون إلى شراء السندات، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السندات وانخفاض أسعار الفائدة.
إنني أحث دائمًا مستثمري سوق الأوراق المالية على الخروج من سوق الأوراق المالية في الأول من أغسطس، والعودة إليه في وقت لاحق من شهر أكتوبر، والخروج مرة أخرى في ديسمبر. هذا هو الوقت المناسب لجني الأرباح والتراجع ومشاهدة الأسبوع الأول من التداول في شهر يناير. فقد تصبح الأمور سيئة بسرعة!
ربما يمكنني الإشارة إلى أن أغلب مديري الأموال أكثر ابتعاداً عن الواقع من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جاي. وبعد أن قلت هذا، كان من الواجب على جاي أن يرفع أسعار الفائدة أكثر مما فعل، ولكنه استهدف بتلك الزيادات العنيفة فقط الديون الحكومية، في حين قدم الإغاثة والحوافز للمدينين في القطاع الخاص. مع وصول سوق الأسهم إلى مستويات تقييم الوضع ، قد لا تكون هناك حاجة لخفض أسعار الفائدة، ولكن من المرجح أن يحدث ذلك إذا تعثرت الأسواق.
مع أخذ كل ما سبق في الاعتبار، يأتي الرسم البياني لصندوق استثمار الذهب (GDX) المذهل. لقد أصبح نمط الرأس والكتفين المعكوس تماما كما في الكتب (مع الاختراق) ، وهو الآن يكون رأسًا لما يمكن أن يكون نمطًا أكبر بكثير. في حين أن حركة سوق سبائك الذهب جامحة، فإن حركة صندوق استثمار الذهب ومعظم أسهم الذهب تبدو رائعة! يمكن أن يؤدي بناء الكتف الأيمن إلى وصول صندوق فان إيك لأسهم تعدين الذهب إلى ما يقل قليلاً عن 29 دولارًا، لكنه لا يحتاج إلى الانخفاض إلى هذا الحد.
يوم الجمعة القادم هو موعد تقرير الوظائف. يمكن أن يمثل ذلك أدنى مستوى من التراجع ويضع الذهب في منطقة الشراء، في مكان ما بين 2010 و1985 دولارًا. إذا لم يكن هذا هو القاع، فمن المحتمل أن يكون على بعد أيام قليلة من هناك. يجب على كل من المتداولين والمراكمين إبقاء أصابعهم على زر الشراء، استعدادًا للدخول في عام جديد ذهبي للغاية!