الإسترليني/ دولار أمام اختبار حاسم.. وهذه البيانات هي الفيصل

• في الأسبوع القادم، سيواجه زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي اختبارًا مصيريًا مع إصدار البيانات الرئيسية وقرارات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا.
• في هذه الأثناء، يشهد مؤشر الدولار الأمريكي تقلبات حادة، حيث تشير مؤشرات هذا الأسبوع إلى احتمال تعزيز قوة الدولار.
• في الوقت الحالي، تحول التركيز إلى سوق العمل مع احتلال بيانات طلبات إعانات البطالة وبيانات الوظائف غير الزراعية مركز الصدارة.
• فاتتك تخفيضات الجمعة البيضاء؟ احصل على خصم يصل إلى 60% على اشتراك InvestingPro مع تخفيضات اثنين الإنترنت الممتدة.

سيواجه الجنيه الإسترليني/دولار اختبارًا هامًا مع بداية اليوم الأخير من هذا الأسبوع وطوال اليوم التالي تقريبًا. لدينا العديد من البيانات الرئيسية التي نتطلع إليها من كلا الدولتين، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي يوم الجمعة وبيانات أسعار المستهلك التي تليها.

بالإضافة إلى ذلك، سيتخذ كل من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا قراراتهما بشأن سعر الفائدة الأسبوع المقبل. وبالرغم من أن كل شيء يمكن أن يتوقف على نتائج هذه الأحداث الكلية، إلا أنه من الجدير بالذكر أن زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي كان يتبع أسواق الأسهم خطوة بخطوة، حيث ارتفع في نوفمبر جنبًا إلى جنب مع الارتفاع الكبير في المؤشرات الرئيسية.

على الرغم من أن بداية هذا الشهر شهدت وقفة استراحة المؤشرات الأمريكية، إلا أن مؤشر داكس واصل الصعود إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. لذا، فإن الاتجاه الأساسي طويل المدى في الأسهم لا يزال صعوديًا وبمجرد أن تهدأ مرحلة جني الأرباح، قد يستأنف الجنيه الإسترليني الاتجاه الصعودي، وذلك بغض النظر عن التقلبات قصيرة المدى نتيجة للأحداث الكلية القادمة.

الدولار يتحول نحو الانخفاض مع ترقب المستثمرين للبيانات الأمريكية الرئيسية

بعد بداية إيجابية لهذا الأسبوع، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي في بداية الجلسة الأوروبية يوم الخميس، متراجعًا إلى ما دون مستوى 104.00. تُعزى معظم خسائر مؤشر الدولار إلى الين الياباني. فقد ارتفع الين الياباني مقابل كافة العملات بعد أن التقى محافظ بنك اليابان أويدا مع رئيس الوزراء كيشيدا، مما أثار تكهنات بأن بنك اليابان قد ينهي سياسة أسعار الفائدة السلبية.

ولكن إذا نحينا زوج الدولار/ين جانبًا، فإن خسائر الدولار كانت معتدلة مقابل العملات الأخرى. وبشكل عام، ظل الدولار محافظًا على استقراره، وقد يتوقف اتجاهه العام بشكل جيد على تقرير الوظائف الأمريكي القادم وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الأسبوع التالي واجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

تشير مؤشرات هذا الأسبوع في أسواق العملات الأجنبية والسندات إلى أن المستثمرين يأخذون في الاعتبار أرقام الوظائف غير الزراعية الضعيفة، مما يشير إلى إمكانية ارتفاع الدولار إذا لم تظهر البيانات ضعفها للغاية. ومع ذلك، مع تحسن الرغبة في المخاطرة بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، فإن أي ارتفاع ملحوظ في الدولار يمكن الاستفادة به لصالح دولارات السلع الأكثر حساسية للمخاطر والجنيه الاسترليني. وفيما يتعلق بالبيانات القادمة اليوم، لا أتوقع أن تلعب مطالبات البطالة دورًا مهمًا. لذلك، من المفترض أن يظل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي مستقرًا قبل الأحداث الأكبر التي تبدأ يوم الجمعة مع صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة.

لم يتأثر الدولار الأمريكي إلى حد كبير بعد صدور البيانات الأمريكية المتضاربة يوم الثلاثاء. وأدى الانخفاض غير المتوقع في شهر أكتوبر في فرص العمل وفقًا لتقرير جولتز إلى زيادة التكهنات بشأن تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، ولكن بيانات مؤشر مديري المشتريات للخدمات الأكثر حداثة في نوفمبر، والتي كانت أقوى من المتوقع، قدمت خطوة عكسية. لم يؤد إصدار بيانات الوظائف الخاصة منADP والتي جاءت أضعف من المتوقع يوم الأربعاء إلى عمليات بيع فورية للدولار، إلى أن حدث الانخفاض بتأثير من الين يوم الخميس.

التركيز سيتحول إلى سوق العمل الأمريكي خلال الفترة المتبقية من هذا الأسبوع

يُعزى انتعاش الدولار في وقت سابق من هذا الأسبوع جزئيًا إلى تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة عندما تسبب في تراجع الرهانات على خفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، فقد قال إن أسعار الفائدة كانت مقيدة بما فيه الكفاية، مما يشير إلى أنه تم الوصول إلى أسعار الفائدة القصوى، وفقًا لتوقعات السوق. وبما أنه لن يكون هناك أي تحديثات أخرى من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حتى اختتام الاجتماع القادم للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في 13 ديسمبر، فإن إصدارات البيانات الواردة ستوفر المصدر الرئيسي لتحديد اتجاه الدولار في هذه الأثناء.

وأولها بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية اليوم، والتي من المتوقع أن ترتفع إلى حوالي 220 ألفًا من 218 ألف الأسبوع الماضي. لكن الاهتمام سيتحول بسرعة إلى بيانات الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة. في الأشهر الخمسة الماضية، شهدنا 3 إخفاقات في نمو الوظائف الرئيسية، وهو تناقض حاد مع 14 مرة سابقة عندما شهدنا ارتفاعات متكررة.

ويشير الضعف الأخير في نمو الوظائف، رغم أنه لم يكن مثيرا للقلق بأي حال من الأحوال، إلى أن سوق الوظائف تشهد تباطؤا. وقد تم تسليط الضوء على ذلك أيضًا في مقاييس أخرى لسوق العمل، مع ارتفاع مطالبات البطالة أكثر من المتوقع وارتفاع معدل البطالة. إذا حصلنا على رقم ضعيف إلى حد ما هذه المرة، فإن التوقعات بشأن خفض سعر الفائدة في وقت أقرب من المتوقع قد تؤدي إلى انخفاض الدولار مرة أخرى. ومن المتوقع أن تبلغ الأرقام الرئيسية 185 ألفًا هذه المرة، مقارنة بـ 150 ألفًا في الشهر السابق. ولكن يجب مراقبة المراجعات.

من المقرر أن يواجه زوج إسترليني/دولار اختبارًا هامًا في الأسبوع المقبل

يواجه زوج إسترليني/دولار أسبوعًا حرجًا في الأسبوع المقبل، مع صدور العديد من البيانات من جانبي المحيط، حيث يتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا قراراتهما بشأن أسعار الفائدة. فيما يلي التقويم الاقتصادي الكامل المتعلق بزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي:

التحليل الفني لزوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي

الارتفاعات الأعلى والقيعان الأعلى منذ أن وصل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى القاع في أكتوبر يعني أن المسار الأقل مقاومة للجنيه الإسترليني لا يزال في الاتجاه الصعودي. وفي منتصف نوفمبر، تحرك الزوج فوق متوسط 200 يوم ليقدم لنا إشارة موضوعية إلى أن الاتجاه قد تحول إلى الإيجابية.

لذلك، سأميل إلى البحث عن إعدادات صعودية تظهر حول مستويات الدعم الرئيسية مثل 1.2550 و1.2500. وكانت هذه المستويات تمثل مقاومة في السابق.

الخط الفاصل بالنسبة لي يقع حول 1.2450، والذي كان يمثل القاع الأخير قبل الارتفاع الأخير.

التحرك تحت مستوى 1.2450 من شأنه أن يكوّن قاعًا أكثر انخفاضًا وبالتالي يعطي إشارة انعكاس هبوطية. وسوف نعبر هذا الجسر عندما نصل إلى هناك. في الوقت الحالي، يبدو أن الارتداد نحو منطقة 1.2600 هو النتيجة الأكثر ترجيحًا.

***

يمكنك بسهولة تحديد ما إذا كانت الشركة مناسبة لملف تعريف المخاطر الخاص بك عن طريق إجراء تحليل أساسي مفصل على InvestingPro وفقًا لمعاييرك. بهذه الطريقة، سوف تحصل على مساعدة احترافية للغاية في تشكيل محفظتك الاستثمارية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاشتراك في InvestingPro ، وهي واحدة من أكثر المنصات شمولاً في السوق لإدارة المحافظ والتحليل الأساسي، والاشتراك بها أصبح أرخص بكثير مع أكبر خصم لهذا العام (يصل إلى 60%)، وذلك من خلال الاستفادة من تخفيضات اثنين الإنترنت الممتدة.

إخلاء المسؤولية: هذا المقال مكتوب لأغراض إعلامية فقط؛ ولا يشكل التماسًا أو عرضًا أو نصيحة أو توصية للاستثمار، ولا يهدف إلى تحفيز شراء الأصول بأي شكل من الأشكال. أود أن أذكرك بأن أي نوع من الأصول، يتم تقييمه من وجهات نظر متعددة وهو ينطوي على مخاطر عالية، وبالتالي فإن أي قرار استثماري والمخاطر المرتبطة به يظل مسؤولية المستثمر.

اقرأ مقالاتي على سيتي إندكس