حركة اليوم تنذر بما سيحدث للذهب قريبا

على الرغم من الافتتاح على فجوة صعودية هذا الأسبوع، قد تظل العقود الآجلة للذهب تحت ضغط البيع يوم الاثنين حيث جاءت البيانات الاقتصادية لشهر ديسمبر والتي تم إعلانها يوم الجمعة أقوى من المتوقع، وجاءت بيانات الإنفاق الشخصي ومبيعات المنازل المعلقة قوية وبالتالي تدعم تشدد الاحتياطي الفيدرالي والمعدن الأصفر.

مما لا شك فيه أن الذهب حصل على الدعم منذ يوم الجمعة بعد الإعلان عن مؤشر انكماش نفقات الاستهلاك الشخصي في ديسمبر، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، والذي ارتفع أقل من المتوقع، وهو ما يبدو أنه يدعم تخفيف سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومع ذلك، فإن العقود الآجلة للذهب تستبعد حاليًا فرص خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عند 2٪ في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 30 و31 يناير، ووتتوقع احتمالًا يصل إلى 48٪ لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع التالي في مارس يومي 19-20.

على الرسم البياني اليومي، تواجه العقود الآجلة للذهب مقاومة شديدة عند 2,050.47 دولارًا، على الرغم من الافتتاح على فجوة صعودية في جلسة التداول الأولى لهذا الأسبوع، حيث تم تشكيل نمط تقاطع مزدوج مع إزاحة خطي المتوسط المتحرك اليومي 9DMA و18 DMA تحت خط المتوسط المتحرك اليومي 50 DMA مما يضمن استمرار ضغوط البيع هذا الأسبوع.

على الجانب العلوي، فقط الاختراق فوق المقاومة الثانية عند 2053 دولارًا يمكن أن يحافظ على الاتجاه الصعودي، لكن الوجود المكثف للدببة تحت المقاومة التالية عند 2,063 دولارًا سيستمر في إثارة عمليات البيع خلال هذا الأسبوع.

من ناحية أخرى، إذا تراجعت العقود الآجلة للذهب دون مستوى الدعم القوي عند 2,030 دولارًا، فقد يستمر الانخفاض الحاد في دفع أسعار الذهب لتصل إلى مستوى منخفض جديد قبل 9 فبراير 2024.

وقد شهدت العقود الآجلة للذهب تقلبات شديدة منذ يوم الأربعاء الماضي وواجهت ضغوط بيع واسعة النطاق تحت الحد الذهبي عند 2048 دولارًا من قبل الدببة الكبار.

أخيرًا، يمكننا ستنتاج أن المعدن الأصفر من المرجح أن يشهد تحركات متذبذبة يومي الثلاثاء والأربعاء قبل أن يجد انخفاضًا حادًا بزاوية 74 درجة بعد فترة وجيزة من نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

إخلاء المسؤولية: مؤلف هذا التحليل قد يكون أو لا يكون لديه أي مركز في العقود الآجلة للذهب. أي قرار يتخذه لفتح مركز تداول شراء أو بيع سيكون على مسؤوليتهم الخاصة.