يستمر التباين في النمو بين مؤشر إس آند بي 500 وناسداك وراسيل 2000. وبينما يتسارع الأول والثاني في اتجاههما الصعودي، يتقلب مؤشر راسل 2000 في اتجاهه الصعودي.
ولكن قولي هذا، لا يعني أن كل شيء يسير على ما يرام. فلم يعكس مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بعد محفز "البيع" في مؤشر الماكد، ولكنه يقترب من ذلك.
وقد تقدم مؤشر ناسداك خطوة جيدة مع عودة إشارة "الشراء" في مؤشر الماكد. وقد ظهرت اشارة تحذيرية، هناك تقارب في الوتد الهابط المحتمل، وإذا كانت تلك الإشارة صحيحة فمن المفترض أن يظهر البائعون اليوم.
لا يزال مؤشر راسل 2000 في حالة ركود. ولا تعد تلك مشكلة بالنسبة للمستثمر، ولكنها بالنسبة للمتداول تعد فوضى إلى حد ما.
وأعتقد أنه يحتاج إلى اختبار المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، ولو كان ذلك فقط لتقديم حافز لرد فعل. ومن المثير للاهتمام أن مؤشر ستوكاستيك ظل باستمرار تحت خط المنتصف، حتى مع تحقيق المؤشر لارتفاع طفيف داخل نطاق تداوله.
يعمل مؤشر داو جونز الصناعي بنمط مشابه لمؤشر راسل 2000، ولكنه على الأقل يتمتع بميزة المؤشرات الفنية الصاعدة.
من المثير للاهتمام أن نراه يرتفع اعتمادًا على الأسهم الصغيرة أكثر الأسهم الكبيرة، ولكنني سأعطيه فرصة أكبر من مؤشر راسل 2000 لتحدي أعلى مستوياته على الإطلاق.
بالنسبة لليوم، ابحث عن توقف مؤقت في مؤشر ناسداك مع ربما شمعة دوجي محايدة أو شمعة يومية ضيقة النطاق. إذا دخل البائعون بالفعل، فسيكون مؤشر راسل 2000 هو الأكثر عرضة لتلقي الضربة، ولكن بالنظر إلى نطاق تداوله، فقد ينتهي به الأمر بخسارة متقطعة.