مع عودة التقلبات بقوة هذا الأسبوع، ربما تكون قد شاهدت دعوات لشراء الانخفاض في الأسهم، والنصائح لإعادة توازن محفظتك، والتوقعات بأن الركود قد أصبح أكثر احتمالاً.
بإيجاز، يمكن أن يكون أسبوعًا كهذا مخيفًا ومربكًا.
عندما يواجه المستثمرون تراجعًا حادًا في السوق، لديهم ثلاث خيارات: الشراء، البيع، أو الاحتفاظ. بالطبع، هذه هي الخيارات دائمًا، ولكن يجدر التذكير بأنه عندما يكون هناك اضطراب، فإن عدم القيام بأي شيء هو خيار آخر متاح.
هناك العديد من المحللين الذين يرددون نفس النبرة المطمئنة.
حتى الآن، تقلبات السوق المالية ظلت ضمن النطاقات التاريخية الطبيعية، ولا تشير في إلى سبب للقلق. حيث إن الأسهم لا تزال في سوق صاعدة، وما زالت تحقق مكاسب منذ بداية العام الحالي.
في بداية الأسبوع، قال فريق جولدمان ساكس (NYSE:GS) بقيادة ديفيد كوستين إنهم يتمسكون بتوقعاتهم بوصول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 5600 هذا العام. وأشاروا في مذكرة للعملاء إلى أن تقديرات المبيعات والأرباح لعامي 2024 و2025 لم تتغير، وأن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عادة ما يرتد بعد انخفاض بنسبة 5%.
بالطبع، ليس الجميع يتفقون على هذا الرأي الإيجابي. حيث إنه لا يزال هناك فرصًا أن يتجه الاقتصاد الأمريكي نحو ركود. في الوقت الحالي، يبدو أن هذا هو الرأي الأقلية، على الرغم من أن اقتصاديي جي بي مورغان (NYSE:JPM) رفعوا توقعاتهم لاحتمال حدوث انكماش إلى 35% بحلول نهاية العام، بعد أن كانت 25%.
ولكن هناك ملاحظة واحدة، إذا كنت قد شعرت بالذعر بسبب انخفاض يوم الاثنين على وجه الخصوص، فهذا يعني أنك تتحمل مخاطرة كبيرة. وإذا تمتلك نداءات هامش أو شيء من هذا القبيل، فيجب عليك تقليل المخاطرة قليلاً.
وللتعرف على القيمة العادلة لأي سهم سواء عالمي أو عربي اضغط هنا