-
سهم تسلا يدخل في تصحيح على خلفية عمليات التسليم المخيبة للآمال في الربع الثالث.
-
تتجه الأنظار الآن إلى حدث الروبوتات في الأسبوع المقبل، والذي من المتوقع أن يُغير قواعد اللعبة بالنسبة لشركة صناعة السيارات الكهربائية.
-
بعد الحدث، سينصب التركيز على أرقام أرباح الربع الثالث.
-
هل تبحث عن أفكار تداول قابلة للتنفيذ لتجاوز تقلبات السوق الحالية؟ افتح إمكانية الوصول إلى الأسهم الرابحة المختارة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro بأقل من 9 دولارات شهريًا!
تلقت أسهم تسلا (NASDAQ:TSLA) ضربة قوية بعد أن أظهرت البيانات أن صانع السيارات الكهربائية لم يرق إلى مستوى توقعات الإنتاج والتسليم في الربع الثالث. على الرغم من الارتفاع القوي في وقت سابق من هذا الشهر، إلا أن سعر السهم عاد الآن إلى ما دون أعلى مستوياته الأخيرة.
وتؤدي المنافسة المتزايدة من منافسيها الصينيين مثل بي واي دي (BYDDY) وجيلي، بالإضافة إلى الشركات الأمريكية مثل فورد (NYSE:F) وجنرال موتورز (NYSE:GM)، إلى الضغط على حصة تسلا في السوق.
وقد أغلق سهم الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية على انخفاض بنسبة 3.49% عند 249.02 دولارًا أمريكيًا بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى خلال اليوم عند 241.50 دولارًا أمريكيًا - وهو أدنى مستوى له منذ 20 سبتمبر.
ويثير هذا الانخفاض تساؤلات حول الاتجاه الصعودي الذي أعقب انخفاض السهم إلى 182 دولارًا في 5 أغسطس، حيث ارتفع السهم بنسبة 45.5% ليصل إلى أعلى مستوى له عند 264.86 دولارًا قبل يومين فقط.
أرقام الإنتاج والتسليم تؤثر على معنويات المستثمرين
كان رد فعل المستثمرين سلبيًا على أرقام الإنتاج والتسليم الأخيرة للشركة، والتي جاءت أقل من التوقعات.
فقد قامت تسلا بتسليم 462,890 سيارة في الربع الثالث، وهو أقل بقليل من 463,310 سيارة التي توقعها المحللون، في حين بلغ الإنتاج 469,796 سيارة.
يمثل هذا تحسنًا عن الربع الثالث من العام الماضي، عندما أعلنت تسلا عن تسليم 435,059 سيارة وإنتاج 430,488 سيارة.
ويضع المشهد الحالي شركة تسلا في مواجهة منافسة متزايدة، لا سيما في الصين، من منافسيها مثل بي واي دي جيلي، بالإضافة إلى الوافدين الجدد مثل شركة لي أوتو (NASDAQ:LI) ، وشركة نيو (NYSE:NIO) .
في الولايات المتحدة، تواصل الشركات الراسخة مثل ريفيان (NASDAQ:RIVN) وفورد وجنرال موتورز تقديم المزيد من من السيارات الكهربائية (EV) .
على سبيل المثال، باعت فورد 23,509 سيارة كهربائية في الربع الثالث - بزيادة قدرها 12% على أساس سنوي - بينما ارتفعت مبيعات جنرال موتورز بحوالي 60% مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي.
استشراف المستقبل: هل يمكن لروبوتكسيس أن تغير قواعد اللعبة؟
في الأسبوع القادم، ستتجه الأنظار إلى شركة تسلا حيث ستستضيف في 10 أكتوبر حدثها الذي طال انتظاره.
بعد تأجيل العرض التقديمي الذي كان مقرراً في الأصل في أغسطس، تخطط الشركة لعرض سيارتها ذاتية القيادة "سايبر كاب" وتقديم تحديثات حول تكاليف الإنتاج ومواقع التشغيل والميزات المحتملة لتطبيقها لمشاركة الركوب.
ويتوقع المحللون أيضاً تقديم سيارة جديدة منخفضة التكلفة وتحديثات على برنامج القيادة الذاتية لـ"تسلا" وروبوت "أوبتيموس" الشبيه بالبشر.
غالبًا ما تجذب العروض التقديمية الجذابة التي يقدمها إيلون ماسك المستثمرين، لذلك هناك فرصة جيدة أن تطغى الإثارة الناتجة عن هذه الإعلانات على أرقام التسليم المتباينة الأخيرة.
أرباح الربع الثالث من العام تلوح في الأفق
ومع ذلك، سيظهر الواقع مرة أخرى مع تقرير أرباح تسلا للربع الثالث المقرر صدوره يوم الأربعاء 16 أكتوبر.
المصدر: InvestingPro
يتوقع المحللون أن تبلغ ربحية السهم الواحد (EPS) 0.60 دولار، مما يعكس انخفاضًا بنسبة 11% عن 0.66 دولار في الربع نفسه من العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تصل المبيعات إلى 25.674 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 10% على أساس سنوي.
المصدر: InvestingPro
هل سعر سهم تسلا مناسب للشراء؟
لفهم آفاق سعر سهم تسلا بشكل أفضل، من الضروري النظر في تقييمات المحللين.
المصدر: InvestingPro
على الرغم من المكاسب الأخيرة، يتم تداول سهم تسلا حاليًا فوق متوسط السعر المستهدف البالغ 208.77 دولارًا أمريكيًا - أقل بنسبة 15.7% من إغلاق يوم الأربعاء.
وفقًا ل InvestingPro، تشير تقديرات القيمة العادلة لسهم تسلا البالغة 239.25 دولارًا إلى انخفاض محتمل بنسبة 4% تقريبًا.
الخلاصة
بعد ارتفاع بنسبة 45%، قد تشير أرقام التسليم المخيبة للآمال في الربع الثالث إلى بداية مرحلة تصحيح لأسهم تسلا.
وعلى الرغم من أن حدث الروبوتات القادم قد يُحيي حماس المستثمرين، إلا أن تقرير أرباح الربع الثالث اللاحق قد يُعيد جرعة من الواقعية إلى الساحة.
بالنسبة لمستثمري تسلا وعشاقها، ستكون الأسابيع القليلة القادمة حاسمة في تحديد مسار السهم.
***
إخلاء المسؤولية: تمت كتابة هذا المقال لأغراض إعلامية فقط. وليس الغرض منه التشجيع على شراء الأصول بأي شكل من الأشكال، كما أنه لا يشكل طلبًا أو عرضًا أو توصية أو اقتراحًا للاستثمار. وأود أن أذكرك بأن جميع الأصول يتم تقييمها من وجهات نظر متعددة وهي تنطوي على مخاطرة كبيرة، لذا فإن أي قرار استثماري والمخاطر المرتبطة به يكون على مسؤولية المستثمر نفسه. كما أننا لا نقدم أي خدمات استشارية استثمارية.