كان حجم التداول على عقود إس آند بي 500 بالأمس ضعيفًا بشكل ملحوظ. ففي هذا اليوم، تم تداول ما يقرب من 830 ألف عقد، مقارنةً بـ 808 ألف عقد تم تداولها في يوم 3 يوليو في النصف الأول من اليوم.
ويثير هذا الأمر تساؤلات حول عمليات البيع المتوقعة في شهر أكتوبر، لا سيما بالنظر إلى أن شهر أكتوبر عادةً ما يصادف نهاية السنة المالية للعديد من الصناديق المشتركة. وحتى الآن، يبدو هذا العام هادئًا حتى الآن من هذا المنظور، مع استمرار انخفاض حجم التداول.
وبالإضافة إلى ذلك، تمكنت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 من اختراق الحد العلوي لنمط الوتد الصاعد.
في حين أن هذا ليس غير متوقع تمامًا، حيث أنه حدث من قبل (لا سيما في يوليو، قبل أن يتحول السوق إلى أدنى مستوى في أغسطس)، إلا أنه لا يبطل بالضرورة النمط. الأمر يستحق المراقبة عن كثب بحثًا عن علامات انعكاس مماثل.
كانت مستويات الحجم في عقود ناسداك مثلما هو الأمر مع مؤشر S&P 500.
والفرق الرئيسي هو أنه في حين أن العقود الآجلة في بورصة ناسداك ضربت خط الاتجاه العلوي للوتد، إلا أنها فشلت في اختراقه. وبدلاً من ذلك، توقفت عند خط الاتجاه، مما يشير إلى مقاومة محتملة عند هذا المستوى.
انعكس أداء سوق الأسهم في المقام الأول على أداء سهم إنفيديا (NVDA)، والذي تمكن من الوصول إلى مستوى إغلاق جديد يوم أمس. ومع ذلك، فإنه لا يزال بحاجة إلى تجاوز أعلى مستوياته السابقة خلال اليوم من منتصف يوليو.
والجدير بالذكر أن حجم عقود الخيارات انخفض بشكل ملحوظ، حيث تم تداول 2.3 مليون عقد شراء فقط مقارنة بـ 3.2 مليون يوم الجمعة ومتوسط 3.4 مليون على مدار العشرين يومًا الماضية.
قد يشير هذا الانخفاض في حجم التداول إلى أن السهم ليس جذابًا عند مستويات الأسعار الحالية كما كان قبل أسبوع أو أسبوعين.
ارتفع سعر السهم إلى حوالي 139.60 دولارًا في وقت مبكر من الجلسة، لكنه توقف عند هذا المستوى، والذي كان بمثابة مقاومة في شهر يوليو.
تبدأ موجة من تقارير الأرباح في الظهور اليوم، إلى جانب انتهاء صلاحية خيارات VIX يوم الأربعاء وانتهاء صلاحية خيارات الأسهم يوم الجمعة.
وبالإضافة إلى ذلك، ستكون أسواق السندات مفتوحة، لذا أتوقع أن ترتفع أحجام التداول مع اقترابنا من أسبوع مزدحم في المستقبل.