بات واضحا أن الأسواق المالية تتأثر بالاحداث الامنية و السياسية للعالم و احدى اهم هذه الاحداث
·الحرب و التوترات في الشرق الاوسط
·الانتخابات الاميركية
·الحرب بين روسيا و اوكرانيا
·الذهب تاريخيًا يعد الملجأ الآمن للعديد من الدول و المصارف المركزية عند حدوث أي توتر عالمي وبالأخص الحروب، فأصبح عند مستويات تاريخية ٢٧٣٠$ للأونصة مما ينبؤنا بعدم حدوث أي استقرار في المدى المنظور بانتظار جلاء الصورة العالمية.
ومما يدعم أيضا صعود الذهب هو اجتماعات دول البريكس وما يترتب عليه من تغطية للعملة على المدى البعيد.
عمليات شراء الذهب ما زالت قوية و يدعمها أيضا ضعف البيانات الاقتصادية الاميركية رغم انها باتت لا تؤثر بصورة قوية على أسعار الذهب.
التوقعات بأن يبقى الذهب مرتفعا وكسر أرقام تاريخية جديدة الى حين استقرار الاوضاع الجيوسياسية.
·الأسهم تتأثر بشكل مباشر بالبيانات الاقتصادية وقد تلعب الانتخابات الاميركية دور في اتجاه هذه الاسواق مع التذكير ان الاسواق الاميركية تعاني وسط اتهامات سابقة من الرئيس ترامب لمسؤولي الفيدرالي بالمبالغة بالأرقام وتخفيف من صعوبة الاوضاع الافتصادية في البلاد.
المؤشرات الاميركية قد تشهد قبيل الانتخابات ارتفاعات قبل الهبوط وذلك خوفا من تداعيات نتائج الانتخابات.
·منطقة اليورو متخوفة من الانتخابات الاميركية في حال فوز ترامب بعد ان لمح بفرض ضرائب على الاستيراد من هذه الدول والذي سيؤثر على سوق العمل الاوروبي بشكل مباشر.
والحديث أيضا عن ايقاف الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا مما يهدد بشكل المباشر دول الاتحاد لصالح روسيا وما يتبعه من تداعيات اقتصادية وسياسية وتقليص الدور الاوروبي لصالح روسيا.
·النفط بات يتأثر بشكل مباشر بتطورات الحرب في الشرق الاوسط بعد مخاوف من ضرب المنشآت النفطية
الايرانية وما يتبعه من ارتفاع جنوني للأسعار، وهذا ما تم تداركه من قبل الادارة الاميركية، لكن هذا التطور مرتبط ايضا بسياسة الادارة الجديدة والتلميح من قبل اسرائيل برد جديد مرتبط باستهداف منزل نتنياهو.
· الخلاصة أن التوترات على جميع الاصعدة متوفرة وممكن ان تنفجر في اي لحظة، باتت في الذروة بانتظار التسويات الاقليمية والدولية لذلك قد نشهد عدم استقرار في جميع الأسواق الى حين الانتخابات الاميركية كأقل تقدير.