-
يزداد الترقب لنتائج أبل وسط التقلبات الأخيرة في أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى.
-
يراقب المستثمرون عن كثب الطلب على أيفون وتأثير أبل انتليجنس على المبيعات.
-
قد تؤدي التوقعات الطموحة إلى تجنب أي خيبة أمل في الأرباح، ولكن السهم يبدو مبالغًا في قيمته.
هل تبحث عن أفكار تداول قابلة للتنفيذ لتجاوز تقلبات السوق الحالية؟ افتح قفل الوصول إلى الأسهم الرابحة المختارة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro بأقل من 9 دولارات شهريًا!
من المقرر أن تصدر شركة أبل(NASDAQ:AAPL) نتائجها المالية الربع سنوية هذا المساء بعد إغلاق السوق، مما يمثل حدثًا رئيسيًا في أسبوع الأرباح المزدحم بشكل خاص. وكانت التقارير المبكرة هذا الأسبوع عبارة عن حقيبة متباينة، حيث لم تحقق بعض الشركات نتائج جيدة في كل من النتائج والتوقعات.
كان هذا الوضع واضحًا بشكل خاص مع مايكروسوفت(NASDAQ:MSFT) و Meta Platforms (NASDAQ:META). فبعد الإعلان عن نتائجهما، شهد كلاهما انخفاضًا حادًا في أسهمهما خلال تداولات ما بعد ساعات العمل يوم الأربعاء.
وفي هذا السياق، يترقب المستثمرون نتائج شركة أبل بفارغ الصبر. وتتنافس الشركة العملاقة حاليًا مع شركة انفيديا (NASDAQ:NVDA) على لقب أكبر شركة في العالم. بعد الإطلاق الأخير لجهاز أيفون 16، فإن شركة أبل لديها الكثير من الرهانات على تقرير الأرباح هذا.
وتتجه الأنظار إلى الطلب على أحدث طراز من الهواتف الذكية من أبل. ومع ذلك، لا يزال من المتوقع أن تحقق طرازات أيفون 15 الأقدم غالبية الإيرادات. يتطلع المستثمرون إلى معرفة ما إذا كان اندفاع آبل نحو الذكاء الاصطناعي سيُترجم إلى مبيعات أعلى.
طرحت أبل هذا الأسبوع أول مجموعة من ميزات "ذكاء أبل"، بعد حوالي ستة أسابيع من إطلاق أيفون 16 . ومع ذلك، لن نرى ميزات الذكاء الاصطناعي الرئيسية من أبل حتى أوائل العام المقبل. وهذا يعني أن تأثير الذكاء الاصطناعي على مبيعات هذا الربع قد يكون محدوداً.
ستقوم أبل أيضًا بتحديث توقعاتها، خاصةً مع اقتراب موسم العطلات الحاسم.
ستقدم هذه التوقعات رؤى حول كيفية رؤية أبل للتأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على المبيعات. وكما هو الحال مع عمالقة التكنولوجيا الآخرين الذين سيصدرون أرباحهم هذا الأسبوع، قد تؤثر توقعات أبل للأرباع القادمة على اتجاه السهم أكثر من نتائج الربع الماضي.
ولتمهيد الطريق لنتائج أبل الفصلية، سنتناول اتجاهات أسعار الأسهم الحالية، والتوقعات المتفق عليها لأرقام اليوم، ووجهات نظر المحللين ونماذج التقييم لأسعار الأسهم المستقبلية.
أسهم أبل تحوم بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة
من وجهة نظر بيانية، وصلت أسهم أبل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال اليوم عند 237.49 دولارًا في 15 أكتوبر وأغلقت عند مستوى قياسي بلغ 236.48 دولارًا في 23 أكتوبر.
المصدر: InvestingPro
وكان الاتجاه العام إيجابيًا منذ لامس السعر أدنى مستوى في 5 أغسطس، ولكن الأرقام القياسية المذكورة أعلاه، إلى جانب قمة 15 يوليو عند 237.23 دولارًا، تشكل منطقة مقاومة كبيرة.
توقعات الإجماع للنتائج المالية لشركة أبل هذا الخميس
وفقًا لموقع InvestingPro، يتوقع المحللون أن تُظهر نتائج أبل للربع الثالث متوسط ربحية السهم بقيمة 1.6$، بزيادة 9.58% على أساس سنوي، مع مبيعات بقيمة 94.416 مليار دولار أمريكي بزيادة 5.5% عن الربع نفسه من العام الماضي.
المصدر: InvestingPro
تفوقت أبل بفارق ضئيل على توقعات المحللين بشأن ربحية السهم لستة أرباع متتالية وتجاوزت توقعات الإيرادات في خمسة من الأرباع السبعة الأخيرة.
المصدر: InvestingPro
قد تتجاوز نتائج أبل للربع الثالث اليوم مرة أخرى توقعات المحللين.
احتمالات سعر سهم أبل وفقًا للمحللين ونماذج التقييم
ينظر المحللون بشكل عام إلى سهم أبل على أنه مقيّم بشكل عادل في الوقت الحالي. يبلغ متوسط السعر المستهدف من بين 42 محللاً يتتبعون السهم 240.77 دولارًا، أي حوالي 4.6% أعلى من سعر إغلاق يوم الأربعاء.
المصدر: InvestingPro
وعلاوة على ذلك، فإن القيمة العادلة من InvestingPro، التي تجمع بين 14 نموذجًا ماليًا، تربط AAPL بسعر 184.85 دولارًا، أي أقل من السعر الحالي بنسبة 20% تقريبًا.
الخلاصة
مع احتمالات الارتفاع المحدودة وفقًا للمحللين واقتراحات المبالغة في التقييم من خلال نماذج التقييم، قد تحتاج أبل إلى مفاجأة كبيرة في نتائجها لتحقيق مكاسب كبيرة في السهم. ومع ذلك، قد تعوض الشركة العملاقة عن أي أرباح باهتة بتوقعات متفائلة، خاصة وأنها تخطط لتعميق دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها في الربع القادم.
***
إخلاء المسؤولية: كُتبت هذه المقالة لأغراض إعلامية فقط؛ وهي لا تشكل طلبًا أو عرضًا أو نصيحة أو مشورة أو توصية بالاستثمار؛ وبالتالي لا تهدف إلى التحفيز على شراء الأصول بأي شكل من الأشكال. وأود أن أذكركم بأن أي نوع من الأصول، يتم تقييمه من وجهات نظر متعددة وهو ينطوي على مخاطرة كبيرة، وبالتالي، فإن أي قرار استثماري والمخاطر المرتبطة به يبقى على عاتق المستثمر.