مؤشر الدولار الأمريكي حقق مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي ووصل لأعلى مستوى ليه في سنتين بعد ما عدّى حاجز 108.00. الزيادة دي كانت مدعومة ببيانات اقتصادية قوية من أمريكا وبسبب "تجارة ترامب" والسياسات الحذرة من الاحتياطي الفيدرالي.
هل غموض إدارة ترامب سلاح ذو حدين؟
رغم إن ترامب ما أعلن عن تحركات كبيرة، المستثمرين تقبلوا الوضع الحالي، وده ساعد في تفاؤل السوق بالدولار الأمريكي والأسهم. توقعات بتخفيض ضرائب الشركات ورفع القيود التنظيمية أدت لمكاسب قوية في الأسهم.
تأثير السياسات المالية والتجارية لترامب
تخفيف السياسات المالية وفرض رسوم جمركية على الواردات الأوروبية والصينية ممكن يعيد الضغوط التضخمية. ده هيأثر على سياسة الاحتياطي الفيدرالي اللي ممكن يوقف تخفيف السياسة النقدية ويحافظ على أسعار الفائدة مرتفعة، وده يعزز قوة الدولار.
موقف الاحتياطي الفيدرالي
الاحتياطي الفيدرالي برئاسة جيروم باول بيأكد إنهم مش مستعجلين في خفض أسعار الفائدة. التضخم في أمريكا مستمر في الارتفاع، وسوق العمل يتباطأ بس ببطء. ده معناه إن الاحتياطي الفيدرالي هيفضل يراقب الاقتصاد عن قرب وهذا يدعم الدولار.
أداء الاقتصاد الأمريكي
الاقتصاد الأمريكي لسه متفوق على معظم الاقتصادات الأخرى في مجموعة العشرة، وده بيساعد الدولار على الحفاظ على قوته على المدى المتوسط والطويل.
تغيرات أسعار الفائدة في العالم
البنوك المركزية في أوروبا واليابان وسويسرا والمملكة المتحدة واجهت ضغوط انكماشية وخفضت أسعار الفائدة. بينما البنوك المركزية في أستراليا واليابان محافظين على سياساتهم النقدية الحذرة.
توقعات الأسبوع الجاي
الأسبوع الجاي هيكون أقصر بسبب عطلة عيد الشكر، وأهم الأحداث هي إصدار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة وبيانات عن الاقتصاد الحقيقي.
التكنولوجيا في مؤشر الدولار الأمريكي
مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) مستمر في الارتفاع والهدف الرئيسي التالي ليه هو تجاوز مستوى 108.00، وبعدها يستهدف أعلى مستوى في نوفمبر 2022 عند 113.14. على الجانب السلبي، لو حصل تراجع، الدعم الأول هيكون عند المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم عند 103.96، وأي تراجع أكبر ممكن يقرب المؤشر من قاع عام 2024 عند 100.15.
باختصار، الدولار الأمريكي لسه محافظ على قوته وممكن نشوف استمرار في المكاسب على المدى القصير والمتوسط.