تنفست أسواق الأسهم العالمية الصعداء هذا الأسبوع بعدما مرارة المعاناة لعدة أسابيع، حيث انغلقت التداولات لهذا الأسبوع على نتيجة إيجابية، بعدما شهدت أسعار خامات النفط الأمريكي انخفاضا ملحوظا، ويرجع المحللون هذا الانخفاض إلى حالة عدم اليقين التي تسود السياسة النقدية في أمريكا بالإضافة إلى القلق المتزايد المتعلق بالتنبؤات حول المعدلات العالمية للنمو.
على الرغم من تقلبات التداول التي حدثت في اليوم الأخير، إلا أن البورصات الرئيسية استطاعت تحقيق والوصول إلى مستويات إيجابية، يرجع السبب في هذا التحسن إلى تخلص المتداولين من مخاوفهم وقلقهم إزاء ضخ الأموال إلى بعض القطاعات المعينة داخل السوق.
على الرغم من استقرار الأسهم الأمريكية بنهاية تداولات يوم الجمعة، إلا أن الأسهم الرئيسية حققت مكاسب أسبوعية تعد الأكبر من نوعها منذ ثلاثة أشهر، في ظل مراقبة المتداولين لحركة أسعار النفط وتأثيرها على قطاع الطاقة، فقد شهد الأسبوع المنصرم ارتفاع معظم المؤشرات منها مؤشر دوا جونز الذي ارتفع بنسبة 2.6% ومؤشر إس وبي 500 بنسبة 2.8% ومؤشر نازداك بنسبة 3.9%.
وعلى الصعيد الأسبوعي فقد ارتفعت الأسهم العالمية الأخرى أيضا مثل مؤشر فوتسي 100 وكاك وداكس وستوكس يوروب 600 ونيكاي 225.