أنهت أسواق آسيا يوم الثلاثاء بانخفاض في الغالب حيث أن الضعف الليلي من أوروبا والولايات المتحدة وضع ثقل في وقتٍ مبكر على الجلسة، وبعد ذلك قوة الين الياباني وخفض سعر الفائدة من البنك المركزي الاسترالي كانت محفزات سلبية خلال الدورة. انخفض مؤشر أستراليا S&P/ASX 200 بنسبة 0.84٪ على أنباء خفض سعر الفائدة، الأمر كان متوقعاً، ولكن لم يستقبل بشكل إيجابي من قبل المستثمرين. أنهى مؤشر نيكي الياباني كأسوأ مؤشر أداءاً في الدورة، حيث خسر نسبة 1.47٪ إذ انخفض الدولار الأمريكي/الين الياباني دون 102.00 وكافح للمستثمرين مع المخاوف بشأن حزمة الحوافز المالية القادمة من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. خالف سوق البر الرئيسي الصيني الاتجاه الهبوطي، حيث ارتفع في الساعة الأخيرة من التداول لينهي الدورة مع مكاسب بنسبة 0.61٪. بقي مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ مغلقاً طوال اليوم بسبب إعصار نيدا. في كوريا الجنوبية انخفض مؤشر كوسبي بنسبة 0.52٪، في حين كان مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة منخفضاً بنسبة 1.43٪ عند الإغلاق. كانت الأسواق في أوروبا منخفضة على نطاق واسع حيث ظلت المصارف في أنحاء أوروبا تحت ضغط شديد عقب نتائج اختبار إجهاد البنوك الأوروبية، ووسط تقارير تفيد بأن كريديت سويس ودويتش بنك سيحذفان من مؤشر Stoxx Europe 50. عند الإغلاق، كان مؤشر Stoxx Europe 600 منخفضاً بنسبة 1.29٪، في حين انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.80٪، وهبط مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 1.84٪. عانت أسهم البنوك في المملكة المتحدة أيضاً، حيث انخفض مؤشر FTSE في لندن بنسبة 0.73٪ في اليوم. كانت الأسواق في الولايات المتحدة منخفضة على نطاق واسع يوم الثلاثاء مع تراجع الرغبة في المخاطرة في مواجهة حالات عدم اليقين الاقتصادية العالمية. أنهى مؤشر S&P 500 بانخفاض بنسبة 0.64٪، ومدّد مؤشر داو موجة مسيرة خسائره للجلسة السابعة على التوالي حيث انخفض بنسبة 0.49٪، وأنهى مؤشر ناسداك مسيرة مكاسب دامت لخمس جلسات متتالية مع خسارة نسبتها 0.90٪.