تفوّق الدولار النيوزيلندي في أدائه خلال الدورة المسائية واكتسب ما يناهز 0.4% مقابل نظرائه الرئيسيين. تعقّب هذا التحرّك إعلان الشراكة بين عملاق منتجات الألبان والأجبان فونيرا ومصنّع طعام الأطفال الصيني بينغمايت من أجل إنتاج صيغة للرضّع. كما أفاد فونتيرا أنّه على الرغم من "أوضاع السوق الصعبة" واستدامة "المخاطر الهبوطية"، تبقى توقعات سعر الحليب دون تغيير عند 6$ نيوزيلندي لكلّ كيلوغرام لموسم 2014-2015.
تمثّل الصين ثاني أكبر شريك تجاري لنيوزيلندا وتشكّل منتجاتها من الألبان والأجبان حوالى 30% من المبيعات الخارجية. بناء عليه، يعتبر التّجار أي تدفقات أنباء داعمة تصدر عن اللاعب الأكبر بمثابة أمر إيجابي لإتّجاهات النمو بالمجمل. هذا ومن الممكن أن يدفع الأداء القويّ بشكل عام بنك الاحتياطي النيوزيلندي للإبتعاد عن الحياد وبدء نهج زيادة المعدّلات في وقت أقرب من المتوقع، ما يعزّز تدفقات رؤوس الأموال نحو الدولار النيوزيلندي.
كما تقدّم الدولار الكندي بعد أن أورد برغير كينغ عن رغبته بشراء شركة تيم هورتونز الكندية بقيمة 11 مليار دولار أميركي، الأمر الذي يرسّخ تدفقات رؤوس الأموال نحو العملة الكندية. مع ذلك، تبدو التأثيرات الإيجابية لهذه الصفقة أكثر عمقًا، في وقت تشكّل الصفقة الضخمة اتّجاه "انقلاب" حيث تسعى الشركات الأميركية لإعادة التموطن في الخارج من أجل الإستفادة من السياسات الضريبية المؤاتية.