أنهت الأسواق الآسیویة بارتفاع علی نطاق واسع للجلسة الثانیة علی التوالي یوم الأربعاء مع استمرار عودة الرغبة في المخاطرة استجابةً لتحول ترکیز المستثمرین من القضایا السیاسیة إلی النمو الاقتصادي العالمي. حقق مؤشر نیكي في الیابان نتائج محدودة حیث كسب بنسبة 0.08٪ فقط حیث أن القضایا المحلیة وضعت ثقل علی المؤشر القیاسي الیاباني. في أستراليا قاد مؤشر S&P/ASX 200 المكاسب في المنطقة حيث تقدّم بنسبة 0.900٪ على خلفية قوة من قطاعات التعدين، المصرفية والرعاية الصحية. رأى البر الرئيسي الصيني مؤشر شانغهاي المركب يخالف الاتجاه الصعودي في المنطقة الآسيوية لليوم الثاني على التوالي حيث خسر نسبة 0.36٪، ولكن تمكن مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ من تحقيق مكاسب بنسبة 0.19٪. حقق مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة مكاسب قوية بنسبة 0.85٪، وفي كوريا الجنوبية حقق مؤشر كوسبي مكاسب متواضعة بنسبة 0.17٪. كانت الأسواق الأوروبية مرتفعة على نطاق واسع ولكن بحذر يوم الأربعاء بعد أن بدأت رئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي رسمياً عملية البريكسيت. كان مؤشر Stoxx Europe 600 مرتفعاً بنسبة 0.33٪، وأضاف مؤشر داكس في ألمانيا نسبة 0.44٪، في حين تقدّم مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 0.45٪. ارتفع مؤشر FTSE في لندن بنسبة 0.411٪ حيث أن بداية عملية بريكسيت قد دفعت الجنيه الإسترليني نحو انخفاض بقوة مقابل العملات المتنافسة. في الولايات المتحدة، افتتحت الأسواق بصورة مختلطة واستمرت في التداول بهذه الطريقة خلال الجلسة، مع خسائر من القطاع المالي تعوض المكاسب من قطاع الطاقة. عند الإغلاق، كان مؤشر S&P 500 مرتفعاً بنسبة 0.11٪، وانخفض مؤشر داو بنسبة 0.20٪، في حين حقق مؤشر ناسداك مكاسب بنسبة 0.388٪.