ضعفت شهية المخاطرة حيث أشار العديد من المحللين إلى اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية وعدم اليقين حول مناظرات الليلة التي تعد الحافز الأساسي. ولقد أدى اجتماعي الفيدرالي وبنك اليابان الأسبوع الماضي إلى تراجع العوائد قصيرة الأجل للسندات الأمريكية ومعها الدولار الأمريكي. ومع السياسة النقدية بالغة المرونة التي لن تنتهي على الأرجح، ارتفعت أسعار السلع على المدى القصير بما في ذلك النحاس وارتفع أداء جميع عملات الدول الناشئة. ومع ذلك يجب التفكير في الأثر المحتمل على الأسواق المالية في حالة انتصار ترامب في مناظرة الليلة. وخارج الولايات المتحدة، نتوقع أن الأثر الأكبر للانتصار الرئاسي لترامب سيكون تمكين العديد المجموعات السياسية الهامشية الآخذة في التطور. هذا بالإضافة إلى أن سجل ترامب في دعم القضايا المناهضة للمؤسسات والمرشحين مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والرئيس الروسي بوتين سيكون من شأنه إضفاء شرعية على المجموعات المشككة في أوروبا. ومع الاتحاد الأوروبي الذي يشكك في المرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حيث الانتخابات في فرنسا وإسبانيا وألمانيا، فقد تحدد الأحزاب الهامشية المشهد الجيوسياسي. وبالتالي نراهن على ارتفاع الدولار الأمريكي وتراجع الأصول الخطرة قبيل مناظرة الليلة. ومن المتوقع أن يبقي متداولو الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني أنضارهم على المستوى الرئيسي 100 حيث أن بنك اليابان فشل في توفير سبب ذي مغزى لبيع الين الياباني بينما ترك معظم المستثمرين في حيرة من أمرهم. وبالنسبة لبرنامج اليوم، سوف يصدر اليوم بيانات مبيعات المساكن الجديدة في الولايات المتحدة والنشاط الصناعي للفيدرالي في دالاس. وسوف توفر البيانات تأثيراً قوياً على زيادة التوقعات بقيام الفيدرالي برفع معدلات الفائدة في كانون الأول. لكن من المتوقع أن يقوى أداء كافة البيانات الأمريكية حتى يبدأ الفيدرالي في احتساب رفع معدلات الفائدة فعلياً بـ25 نقطة أساس (فرصة تقدر بـ50%). وفيما يتعلق بالفيدرالي سوف يتحدث فيشر يوم الثلاثاء وسوف تشهد يلين يوم الأربعاء بشأن رقابة البنك وسوف تتحدث في مؤتمر مصرفي يوم الخميس.