🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

البنك المركزي الياباني والبنك المركزي النيوزيلندي

تم النشر 29/04/2015, 13:16
JP225
-

كان البنك المركزي الياباني قد اعترف بالفعل بأن البلاد ربما تتراجع إلى مرحلة الانكماش في وقت لاحق من هذا العام بعد خروج تأثير رفع ضريبة الاستهلاك من الحسابات. وعلاوة على ذلك، قال محافظ البنك المركزي الياباني هاروهيكو كورودا يوم الخميس الماضي في البرلمان الياباني إن تحقيق معدل 2% المستهدف للتضخم قد يستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا، وذلك في السنة المالية التي تبدأ في أبريل 2016. ومن المتوقع أن يتضمن تقرير التوقعات نصف السنوية للنشاط الاقتصادي والأسعار مزيد من التفاصيل وتوقعات جديدة طويلة الأجل للنمو والتضخم، ومن المقرر أن يصدر التقرير بعد الاجتماع. ومن الجدير بالذكر أن التقرير الكامل السابق (الذي صدر في نهاية أكتوبر) قد توقع أن التضخم "سيصل إلى حوالي 2% في منتصف فترة التوقع؛ أي في أو حوالي العام المالي 2015"، ولكن البنك قد قام بخفض التوقعات إلى 1% في تقييمه المؤقت الذي تم الإعلان عنه في شهر يناير. وقد ذكرت صحيفة نيكي أن التقرير قد يكشف النقاب عن مزيد من الخفض لتكون التوقعات بين 0.5% إلى 1%.

وكان مثل هذا التغيير في توقعات التضخم قد أدى إلى تيسير مفاجئ يوم 31 أكتوبر من العام الماضي عندما قام بزيادة حجم برنامجه للتيسير الكمي والنوعي في وقت مبكر مما كان متوقعا حينئذ. ومع ذلك فإن التوقعات متوسطة الأجل على الأرجح هي ما تتسم بقدر أكبر من الأهمية. وما تزال توقعات التضخم مستقرة عند 2.2% في العام المالي 2016، مما يوضح أن البنك المركزي الياباني يتوقع أن يصل إلى مستوى 2% الذي يستهدفه. والسؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه هو هل سيقوم البنك بتعديل ما قاله في تقرير شهر أكتوبر بأنه من المرجح أن يصل مؤشر أسعار المستهلكين إلى "حوالي 2% في منتصف فترة التوقع؛ أي في أو حوالي العام المالي 2015 ". ومع ذلك فإنه من غير المرجح أن يتخذ البنك أي إجراءات في هذا الاجتماع، وبناء على ذلك فإن رد فعل السوق من المرجح أن يكون محدودا. وأتوقع أن ينتظر البنك المركزي على الأقل حتى شهر يوليو حيث سيكون من المفترض عندئذ أن نتائج مفاوضات الأجور هذا العام ستكون قد تمت معرفتها وأن أعضاء لجنة السياسة النقدية سيكونون قد قاموا بتحديث توقعاتهم مرة أخرى. وهكذا إن شهر أكتوبر هو الشهر المفضل للسوق.

أما بالنسبة للبنك المركزي النيوزيلندي، فتتوقع السوق عدم حدوث أي تغيير في أسعار الفائدة في هذا الاجتماع. ويذكر أن البنك المركزي النيوزيلندي قد قام في اجتماعه السابق بالإبقاء على أسعار الفائدة بدون تغيير وأشار إلى فترة طويلة من الثبات في أسعار الفائدة. ومع ذلك فإن التصريحات التي أدلى بها مساعد محافظ البنك المركزي النيوزيلندي جون ماك ديرموت بأن ضعف الطلب والضغوط التضخمية المحلية من شأنه أن يدفع البنك للنظر في تخفيض أسعار الفائدة تشير من وجهة نظري إلى تحول طفيف نحو تيسير السياسة النقدية. ويؤدي انخفاض معدل التضخم إلى أدنى من الحد الأسفل للنطاق المستهدف إلى زيادة احتمالات عدم زيادة سعر الفائدة هذا العام.

ويذكر أن بيان شهر مارس قد انتهى بعبارة "إن توقعاتنا الأساسية تتسق مع فترة من الاستقرار في سعر الفائدة الرسمي. ومع ذلك فإن إجراء تعديل على سعر الفائدة في المستقبل، سواء بالزيادة أو بالخفض، سيعتمد على ما ستسفر عنه البيانات الاقتصادية القادمة". وسينصب التركيز غدا على ما إذا كان البنك ما يزال يتوقع فترة من الاستقرار في أسعار الفائدة وما إذا كانت مخاطر رفع أو خفض سعر الفائدة متوازنة بالتساوي. وأي تحول رسمي نحو تيسير السياسة النقدية، كما يبدو ذلك ممكنا، يمكن أن يؤدي لانخفاض الدولار النيوزيلندي، في حين أن الإبقاء على التوقعات المحايدة الحالية قد يؤدي لارتفاع العملة.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.