خلال تصريح محافظ البنك الأوروبي المركزي ماريو دراجي بالأمس، عزز ممثل البنك المفاهيم السابقة الممثلة بأن دراجي وأعضاء التصويت على استعداد لتوسيع التسهيلات من أجل استيعاب النمو خلال هذه الفترة المضطربة. وعلى الرغم من هذه الرغبة، صرح دراجي ان السياسة المالية أن السياسة المالية يجب أن ترافق النقدية لكي تكون الجهود ناجحة. شدد دراجي على مخاوفه الدائمة من الآثار المتبقية على الاقتصاد من ضعف أسعار الطاقة وتباطؤ النمو العالمي، وسمع القول ان مختلف الجهود السياسة النقدية من البنوك المركزية حول العالم قد تعرضت أساسيا في الحفاظ على استقرارها في خضم الاضطرابات. وبرزت فكرة واحدة على وجه الخصوص خلال الاجتماع الفصلي، الذي حدث قبل اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية.
خابت توقعات النمو بنسبة 1.40% في معطيات مبيعات التجزئة النيوزيلندية في نتيجة الفصل الرابع من العام الماضي، حيث وضح التقرير ارتفاع بنسبة 1.20%. وصدر التقرير بعد تعديل الفصل الماضي الى 1.50%، حيث دفع تحسن مبيعات السياحة وإنفاق الاسر نمو المعطى الأخير. وبالرغم من صدور المعطى أسفل التوقعات، الا ان الهامش صغير ولم يؤثر على شعور المستهلك او تجار التجزئة الذين يشهدون تزايد عدد السكان ومعدلات الفائدة المنخفضة التي ينفذها البنك الاحتياطي النيوزيلندي كمسار محتمل لزيادة الإنفاق في عام 2016. في حين يأتي الارتفاع الذي قاد التقرير من قطاعات المنتجة مثل الأدوات والبناء ومعدات الحدائق، كانت القطاعات التي سحبت المعطى النهائي هي الأدوية، والسلع الترفيهية والسيارات وقطع الغيار. كان المعطى السنوي لعام 2015 متفائلاً حيث شهد نمو 5.30%، أي اقل من نفس مستوى العام الماضي لنفس المعطى وهو 5.70%.
أدت النتائج السلبية للإنتاج الصناعي في روسيا الى تباطئها للخروج من هذا الخندق، مع توقعات انخفاض بنسبة -3.10% بالقيم في يناير والتي ظهرت بشكل مفاجئ عند النسبة -2.70%. في حين ارتفع الإنتاج والطلبيات الجديدة بشكل منطقي لكنها لاتزال بالمنطقة الانكماشية بشكل عام. استمرت الاتجاهات كفقدان الوظائف الثابتة في القطاع الصناعي في إعطاء نتائج، حيث انخفض الإنتاج بشكل كبير بنسبة -4.50%، لكن التحسن لايزال بطيئا. ووفقا لذلك، ارتفعت القراءة الأخيرة لمؤشر أسعار المستهلك الروسي بشكل طفيف لكنها لاتزال أدنى نقطة التحول 50 والتي تشير الى التوسع. في حين أثر الضعف في الصناعات التحويلية والصناعة في الروبل بشكل لا يكاد يذكر، حيث استطاعت العملة خلال الجلسة الأخيرة ان ترتفع امام الدولار الأمريكي. ضرب زوج العملات USDRUB انخفاض عند النقطة 77.3218 خلال الجلسة فور صدور التقرير.