ترك تقرير الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي الأخضر مفتقرًا الى الزخم، الأمر الذي صبّ بدوره لصالح المعادن الثمينة ودفعها الى الحفاظ على ارتفاعها اليوم.
في النهاية، تجاهل النّحاس سلّة البيانات المتباينة للميزان التجاري في الصين، وهي أكبر مستهلك للسلعة في العالم. هوت الواردات الصينية من النحاس الخام للشهر الرابع على التوالي وصولاً الى أدنى مستوى لها منذ أبريل 2013.
تلوح في الأفق هذا الأسبوع بيانات القروض الجديدة الصينية ومؤشر أسعار المستهلك. مع ذلك، إنّ ردود فعل النحاس الخافتة اليوم أزاء الأرقام تدفعنا للتساؤل عمّا إذا كانت البيانات الرئيسية القادمة ستلقى ردّة الفعل نفسها.
من الممكن أن يكون المشهد العام متفائل لتوقّع لجوء السلطات النقدية الصينية الى تشديد وتيرة الحوافز خلال الأجل القريب. يأتي ذلك استنادًا الى رغبتها بتعزيز نمو الإئتمان وإبطاء انتعاش سوق المنازل. من المحتمل أن يؤدّي ذلك الى تقويض التحرّكات الصعودية المحتملة للنّحاس.