إستفاد نيكاي 225 الياباني من تراجع الين بسبب توقعات بسياسات نقدية جديدة في اليابان و عودة شهية المُخاطرة للأسواق بعد صعود لمؤشرات الأسهم الأمريكية مدعوماً بمكاسب شركة IBM في الربع الأول من هذا العام.
كما تسبب أيضاً في الضعط على الين من جانب أخر ترشيح الحكومة اليابانية لمُدير التنفيذي السابق لشركة تويوتا يوكتشي فونو ليحل محل يوشيزا مورموتو في عضوية بنك اليابان.
فمن المُتوقع أن يكون القادم من كبرى شركات التصدير اليابانية مؤيد لسياسات رئيس بنك اليابان التوسعية بينما كان يوشيزا مورموتو أحد الأعضاء الأربعة الرافضين لتوسعة القاعدة النقدية لبنك اليابان إلى 80 ترليون ين سنويا التي أُقرت بغالبية 5 لأربعة لدعم النمو الإقتصادي بعد المتاعب التي تسبب فيها رفع الضرائب على المبيعات بنسبة 3% في بداية إبريل الماضي.
كما أدت هذة المتاعب لقيام الحكومية اليابانية بتأجيل خططها لرفع هذة الضريبة بنسبة 2% أخرى في أكتوبر القادم 18 شهراً كما قامت بلإعلان عن خطة تحفيزية بقيمة 3.5 ترليون ين قبل بداية هذا العام مُستفيدة من تراجع أسعار الطاقة الذي يُقلل من الضغوط على الميزانية اليابانية.
أما عن الأسواق الأمريكية, فقد أغلق الداوجونز الصناعي أولى جلسات هذا الإسبوع مُرتفعاً بمقدار 208.63 نقطة عند 18034.93 كما إرتفع مؤشر إستندارد أند بورز 500 بمقدار 19.22 نقطة ليُغلق عند 2100.40 كما تمكن مؤشر ناسداك المُجمع لأسهم التكنولوجيا من الإغلاق عند 4994.60 مُستعيداً 62.79 نقطة من 75.98 نقطة خسرهم يوم الجمعة الماضية.
كما ساعد الإقبال على المُخاطرة على رفع العوائد على إذون الخزانة الأمريكية أيضاً ليرتفع العائد على إذن الخزانة لمدة عامين بنسبة 0.01% ليصعد إلى 0.52% كما إرتفع أيضاً العائد على السند الحكومي لمدة 10 أعوام بنسبة 0.01% ليتداول عند نسبة 1.88% مع صعود العائد على السند الحكومي الأمريكي لمدة 30 عام بنسبة 0.03% إلى مستويات 2.53% ما أعطى جاذبية الدولار أمام العملات الرئيسية بعد أن تأثرت هذة العوائد سلبياً بتقرير سوق العمل المُحبط لشهر مارس الذي تلاه الإسبوع الماضي بيانات مبيعات تجزئة أضعف من المُتوقع عن شهر مارس.