ارتفعت بورصة وول ستريت يوم الجمعة ولكن أنهت أسوأ أسبوع لها منذ فبراير بعد فشل السوق في الاستفادة من المكاسب السابقة التي أعقبت موجة الارتفاع القوية في سوق النفط. لقد ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 5.69 نقطة، أو 0.3%، ليغلق عند مستوى 2،047.60، بدعن من الارتفاع بنسبة 2% في قطاع الطاقة الذي ارتكز على الزيادة بنسبة 6.6% في أسعار النفط الخام. وتراجع مؤشر الشركات الكبيرة بنسبة 1.2% خلال الأسبوع، وهي الخسارة الأسوأ منذ الأسبوع المنتهي يوم 5 فبراير.
وتخلى مؤشر داو جونز الصناعي عن الارتفاع بواقع 150 نقطة الذي سجله سابقاً وأغلق بارتفاع بمقدار 35 نقطة، أو 0.2%، ليغلق عند مستوى 17،575.96. ولقد كان التراجع الأسبوعي بنسبة 1.2% أكبر تراجع له في أسبوع واحد منذ الأسبوع الذي انتهى يوم 12 فبراير.
لقد تأرجح مؤشر مؤشر ناسداك المركب ما بين الدخول والخروج من المنطقة السلبية خلال معظم الجلسة وارتفع بمقدار 2.32 نقطة إلى مستوى 4،850.69. لقد تراجع مؤشر التكنولوجيا الثقيلة بنسبة 1.3% خلال الأسبوع، وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ ان تراجع بنسبة 5.4% خلال الأسبوع المنتهي يوم 5 فبراير.
لقد أغلقت الأسهم الأوروبية الأسبوع على أساس قوي يوم الجمعة بسبب انتقال المستثمرين إلى الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم في ظل ارتفاع أسعار النفط وتراجع الين الياباني، في حين تسببت البيانات التجارية المتفائلة بارتفاع مؤشر داكس 30 الألماني.