ارتفعت بورصة وول ستريت بشكل كبير الجمعة، وحصلت على الدعم من الارتفاع في مجال النفط وبعض الأخبار الجيدة في القطاع المصرفي المحاصر.
أوقف مؤشر داو جونز الصناعي موجة الهبوط التي استمرت خمسة أيام، وارتفع بمقدار 314 نقطة، أو 2.0%، ليغلق عند مستوى 15974. وارتفع مؤشرستاندرد آند بورز 500 الاوسع بنسبة 2.0%، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.7%.
ولقد ساعدت سوق النفط على تأجيج الانتعاش، والذي بدأ فعلاً بعد ظهر يوم الخميس عندما انسحب مؤشر Dow من هبوطه الحاد و157 نقطة من ال 412 التي خسرها في آخر 90 دقيقة من التداول. ارتفع سعر برميل الخام الأمريكي بنحو 12% إلى أكثر من 29$ للبرميل - أفضل سعر له منذ 2009 - مع تنامي التفاؤل بأن أوبك قد تخفض أخيراً الإنتاج.
ولقد ساعد أيضاً إعلان البنك الألماني العملاق دويتشي بانك اي جي (DE:DBKGn) عن خططه لإعادة شراء أكثر من 5 مليارات دولار من الديون من أجل تهدئة توتر السوق حول صحة وضعه المالي. ولقد كانت المخاوف بشأن البنوك الأوروبية والأمريكية واحدة من أسباب اضطراب سوق الأسهم هذا الأسبوع. كما قدم الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورغان تشيس وشركاه (N:JPM) جيمي ديمون دعم للقطاع المصرفي عندما قام بشراء 500 ألف سهم من أسهم شركته.
وتراجع مؤشر نيكاي 225في طوكيو، وأدى إلى تراجع الأسواق الآسيوية الأخرى، في حين افتتحت الاسواق الاوروبية الجلسة بارتفاع بعد انتعاش أسعار النفط. وارتفعت أسعار عقود الأسهم الأمريكية الآجلة.
وتراجع المؤشر القياسي الياباني بنسبة 4.8% ليغلق عند مستوى 14،952.61 بعد أن تراجع بنسبة 5.3% في وقت سابق، بعد عمليات البيع الواسعة في أسهم البنوك التي أزعجت المستثمرين في الولايات المتحدة وأوروبا. وتراجعت الأسهم أيضاً بسبب ارتفاع قيمة الين إلى مستوى 110.99 ين مقابل الدولار الأمريكي، ولكن هذا الارتفاع تبخر إلى حد كبير في الوقت الذي بدأ فيه التداول في آسيا يوم الجمعة.
تراجع مؤشر مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.2% إلى مستوى 18،319.58، وتراجع مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بنسبة 1.4% إلى مستوى 1،835.28 وتراجع مؤشر إيه إس إكس 200 في أستراليا بنسبة 1.2% إلى مستوى 4،765.30.
وتراجعت سوق الأسهم أيضاً في نيوزيلندا وجنوب شرق آسيا. وسوف تغلق الاسواق في الصين وتايوان حتى يوم الاثنين لقضاء عطلة السنة القمرية الجديدة.