كانت إصدار بيانات التجارة الصينية المحرك الرئيسي على نطاق واسع للأسواق المالية العالمية. هبط الصادرات بشكل كبير في فبراير بنسبة 20.6% على أساس سنوي (من حيث اليوان)، حيث جاءت مخالفة للتوقعات عند -11.7% وما دون القراءة السابقة عند -6.6%، في حين تراجعت الواردات بنسبة 8.0% على أساس سنوي مقابل المتوقعة عند -11.7% و قراء يناير عند -14.4%. بعد مرور بضعة أيام من كشف مجلس الشعب الصيني (NPC) عن النطاق المستهدف الجديد للناتج المحلي الإجمالي (GDP) عند 6.5-7%، أثار الهبوط الكبير في الصادرات والهبوط المدوي في الواردات مخاوف حول قدرة البلاد على تحقيق هذا الهدف الجديد. نتيجة لذلك، فقط المتداولون الثقة بالارتفاع الحالي وتخلو عن الأصول الخطرة وتحولوا إلى أصول الملاذ الآمن. ارتفع الذهب بنسبة 0.45% إلى 1,273 دولار أمريكي للأونصة، في حين كانت أسعار السلع الأساسية الأخرى تومض باللون الأحمر. سجل النحاس هبوطاً بأكثر من 1%، وهبط البلاديوم بنسبة 1.15%، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.95% إلى 37.54 دولار أمريكي للبرميل.