تواصل تراجع شهية المُخاطرة في مطلع الإسبوع الجديد ليضغط على إفتتاح الجلسة الأسيوية بعد الإقفال المُتراجع لمؤشرات الأسهم الامريكية بنهاية جلستي الخميس والجمعة نتيجة قيام الفدرالي بببدء رفع سعر الفائدة ب 0.25% على الدولار لأول مرة منذ 2006 مع توقع أعضاء لجنة السوق المُحددة لسعر الفائدة عن الفدرالي بإرتفاع سعر الفائدة ليصل بنهاية 2016 ل 1.375%.
فقد تراجع نيكاي 225 الياباني في بداية الجلسة بأكثر من 300 نقطة مع إرتفاع سعر صرف الين نتيجة تراجع شهية المُخاطرة فإرتفاع سعر صرف الين يضغط سلبً على تنافسية الصادرات اليابانية.
فبعد أن قد بلغ الدولار أمام الين 123.54 بعد صدور قرار بنك اليابان برفع مُتوسط إستحقاق ما يحتفظ به من سندات حكومية ليكون ما بين 7 ل 12 عام عاد زوج الدولار امام الين لتراجع حيثُ يتداول حالياً بلقرب من 121.15.
بينما دعم تجنب المُخاطرة الطلب على الذهب ليصعد للتداول حالياً بلقرب من 1065 دولار للاونصة بعد أن تمكن من التماسك فوق نقطة دعمه عند 1046.08 التي توقف عندها تراجعه مُسبقاً في الثالث من شهر ديسمبر الجاري لتكون أدنى مُستوى لأونصة الذهب منذ يناير 2010.
بينما لا تنظر الأسواق بيانات إقتصادية ذات وزن نسبي مُرتفع هذا الإسبوع قبل أعياد الكريسماس سوى البيانات النهائية لإجمالي الناتج القومي لربع الثالث في كل من بريطانية والولايات المُتحدة.